ماريا معلوف ترد بتحدِ على الحملة بعد حديثها عن نصر الله
لندن- عربي2121-Mar-1711:55 PM
1
شارك
معلوف: لن أصمت ولم أعتد أن أصمت لأنه سبق وأن تم تهديدي- أرشيفية
ردّت الإعلامية اللبنانية، ماريا معلوف، على الحملة التي شنّها أنصار حزب الله عليها، بعد حديثها عن حسن نصر الله، الذي اعتبر "دعوة لاغتياله وجهتها إلى إسرائيل".
معروف وفي أول مقابلة مصورة بعد الحملة التي استهدفتها، قالت إنها لم تكن تحرض، أو تدعو أي طرف لاستهداف طرف آخر.
وقالت إنها ومنذ العام 2015 تطرح هذا الموضوع وأصبحت معروفة بموقفها المحدد من حزب الله الذي "تحول منذ حرب 2006 من مقاومة إلى حرس حدود لإسرائيل بعد الهدنة التي أعقبت حربا استمرت لمدة 33 يوما، وهذا ما قاله أمين عام الحزب السابق الشيخ صبحي الطفيلي"..
وتابعت في مقابلة مع شبكة سي أن أن: "ما غردت به هو تساؤل مشروع، ليس للصحفي فحسب بل لأي شخص يطرح فكرة ويجب على تُناقش وتفتح الأبواب لها للأخذ والرد".
وقالت إن "الإعلاميين لديهم دور بما يخص موضوع حزب الله وهو: إذا أرادت إسرائيل قتل نصرالله فلماذا لم تفعل ذلك حتى الآن؟ السؤال هو هل هناك هدنة بين إسرائيل وحزب الله؟ هل هناك اتفاق قائم حتى الآن؟"
وتابعت: "كل هذا يدعو لطرح السؤال حول سبب عدم تنفيذ إسرائيل لغارة للتخلص فيها من نصرالله بالذات. وكان هناك من طرح هذا السؤال أيضا عندما ظهر نصرالله بشكل مباشر دون زجاج واق... هذا هو التساؤل الذي طرحته وهو يبقى في إطار تحفيز الناس على التساؤل وطرح الأفكار أكثر فأكثر."
وبحسب معلوف، فإنها مستهدفة بشكل شخصي من حسن نصر الله، متابعة: "حسن نصرالله وجمهوره يستهدفاني ويران أن على ماريا معلوف أن تصمت".
وأضاف: "حسابي على تويتر هو مكان يتفاعل فيه الناس ويتناقشون وأنا من جهتي منذ البداية اعتدت أن أكون جريئة وأطرح الأمور كما هي دون مواربة أو دبلوماسية وهذا هو مشروع الصحافي الناجح الذي يريد طرح فرضيات أو تساؤلات على طاولة النقاش".
وحول الاتهامات الموجهة لها بالخيانة، قالت معلوف: "اتهمت بالخيانة العظمى سابقا وطلب البعض سحب جنسيتي لمجرد أنني انتقدت المعارك بين الجيش وجماعة أحمد الأسير في منطقة عبرا. أصبحت قضية العمالة مجرد تلفيق تعتمده الأنظمة القمعية مثل إيران ونظام الأسد لتحجيم كل من يواجه سياستهم".
وعن وجودها في دبي، قالت معلوف إن ذلك مرتبط بعملها، وأنها ستعود إلى لبنان الذي تراه "بلدا ديموقراطيا حرا سيدا ومستقلا يسمح لصحفيّيه وإعلاميّيه بالتحدث بجرأة وحرية ودون أي قيود".
وختمت حديثها قائلة: "لن أصمت ولم أعتد أن أصمت لأنه سبق وأن تم تهديدي وكنت أتمنى أن تقوم القيامة على التهديد الذي وجهه لي نجل قيادي في نظام الأسد هو بهجت سليمان، وكنت أود أن أعرف أين كان الذين يرفعون قضية رأي عام ضدي اليوم من تهديده لي عبر فيسبوك وتهديده لي علنا بأن مصيري الموت وأن مشانق سوريا جاهزة لي. أين كان الرأي العام؟ هذا هو السؤال".
والله كلام الاعلامية اللبنانية وتساؤلاتها في قمة الوضوح وعندها مليون حق لماذا تقتل اسرائيل من تريد بعمليات اغتيال ولم تقتل حسن نصر الله؟!!! هو علي العموم الشيعة الاثني عشرية اللي منها ايران ويتبعها نصر الله هم اصلا من تدابير اليهود منذ الفتنة الكبري بين علي ومعاوية فهم اصحاب واحباب وفيه تفاهم وتعارف وتكافل بين الطرفين بشكل كبير ..