أخيرا، قدمت نجمة تلفزيون الواقع، كيم كاردشيان، روايتها عن تعرضها للسرقة تحت تهديد السلاح في
باريس العام الماضي، وهي التجربة التي قالت إنها ساعدتها في أن تنضج وتصبح إنسانة أفضل.
كاردشيان (36 عاما) أبلغت عائلتها والعالم بكلماتها في حلقة يوم الأحد من برنامج (كيبنج أب ويذ ذا كاردشيانز)، الذي تبثه قناة (إي!) التلفزيونية، وكيف شعرت بالخوف من أن تغتصب أو تقتل أثناء حادث السطو الذي وقع في أكتوبر/ تشرين الأول 2016، حين قيدها لصوص في شقة فندقية فاخرة، وسرقوا
مجوهرات قيمتها نحو عشرة ملايين دولار.
وقالت كيم لمتابعيها على موقع إنستجرام، الذين يبلغ عددهم 95 مليونا: "رأيت أن من المهم مشاركة هذه الحكاية من خلال عيني، وليس في مقابلة، حيث يمكن تحريف كلماتي".
وأضافت قائلة: "مررت بتجربة مأساوية مرعبة، لكنني لم أسمح لها بأن تضعفني، بل نضجت وتطورت، وتركت التجربة تعلمني. يمكنني القول إنني أصبحت أفضل كثيرا جدا بسببها".
وعقب الحادث، ألغت كيم كل ارتباطاتها العامة لثلاثة أشهر، وكثفت من إجراءات الأمن المحيطة بها.
وروت كيم كيف وضع أحد المهاجمين شريطا لاصقا على فمها، "ثم جذبني من ساقي، ولم أكن أرتدي ملابس. جذبني نحوه في مقدمة الفراش، وقلت لنفسي إن هذه هي اللحظة التي سيغتصبونني فيها".
"هيأت نفسي نفسيا تماما.. ثم لم يفعل".
ومضت قائلة إن الرجل صوب مسدسا إلى رأسها، و"كنت أعلم أن تلك هي اللحظة. سيطلقون الرصاص على رأسي. صليت أن تتمكن كورتني (أختها) من أن تعيش حياة طبيعية بعد أن ترى جثتي على الفراش".
وأجرت شرطة باريس تحقيقات رسمية مع عشرة أشخاص في الحادث، لكن لم يتم توجيه اتهامات إلى أي منهم.