قال الناطق باسم القوات الخاصة "الصاعقة" التابعة لعملية الكرامة ميلود الزوي: إن القوات الموالية للواء المتقاعد خليفة
حفتر سيطرت بالكامل على منطقة قنفودة وعمارات الـ 12 في المدخل الغربي لمدينة بنغازي شرق
ليبيا، إثر اشتباكات مع مسلحي مجلس شورى
ثوار بنغازي.
وأضاف الزوي في تصريح لـ"
عربي21"، أن خمسة من القوات الخاصة سقطوا قتلى أثناء الاشتباك، عند انسحاب قوات مجلس شورى ثوار بنغازي.
من جانب آخر، قال مصدر عسكري من مجلس شورى ثوار بنغازي لـ"
عربي21" إن مسلحي المجلس نجحوا في إخراج العائلات والمدنيين المحاصرين في منطقة قنفودة، إلى حي سوق الحوت داخل مدينة بنغازي.
وأفاد المصدر -فضل عدم ذكر اسمه- بسقوط أكثر من 20 قتيلا من القوات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر، في عملية إخراج العائلات. مؤكدا اعتقال قوات حفتر أفراد إحدى العائلات أثناء عملية الخروج.
واختلفت رواية مجلس شورى ثوار بنغازي عن قوات عملية الكرامة، في سقوط طائرة حربية تابعة لحفتر قرب منطقة اللثامة شرق المدينة، ففي الوقت الذي تؤكد فيه قوات حفتر سقوط الطائرة لخلل فني، ونجاة قائدها، يصر قادة ميدانيون في مجلس شورى الثوار على إسقاط الطائرة بنيران مضاداتهم الأرضية.
وفي مدينة درنة شرق ليبيا عززت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر من تواجدها، في محور "الظهر الحمر"، وذلك بوصول الكتيبة 276 مشاة، للتمركز هناك.
وفي سياق سياسي مختلف، قالت مصادر مقربة من بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لـ"
عربي21" إن الأمين العام للأمم المتحدة سيمدد لمبعوثه الشخصي الحالي إلى ليبيا مارتن كوبلر، حتى شهر نيسان/أبريل القادم.
وأضاف المصدر الأممي، أن المبعوث الأمريكي من أصل ألماني ريتشارد فيلكوكس، سيتولى مهمة رئيس البعثة لدى ليبيا في بداية أيار/مايو القادم.
وشغل فيلكوكس رئيسا لمنظمة الحوار الإنساني السويسري، والتي كان لها مكتب في العاصمة في نهاية عام 2011، وعملت على حل النزاعات في ليبيا، إلى جانب تقديم مبادرة عند اندلاع عملية الكرامة في العام 2014، إلا أن اللواء المتقاعد خليفة حفتر رفض تدخلها.