أفادت الشرطة الفرنسية بأن مساعدة إدارية أصيبت بجروح طفيفة جراء انفجار خطاب مفخخ في مكتب
صندوق النقد الدولي في باريس.
ووصف الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند الواقعة بأنها "اعتداء"، قائلا: "نحن إزاء اعتداء، لا يوجد وصف آخر حين نكون إزاء طرد مفخخ".
وتابع مذكرا: "نحن في حالة طوارئ وكنت أعلنت أنه يتعين تمديدها إلى 15 تموز/يوليو" 2017.
وقال مفوض الشرطة ميشال كادو أثناء لقاء إعلامي في المكان أن سبب الانفجار هو عبوة ألعاب نارية "يدوية الصنع نسبيا" ونجمت عنها "أضرار محدودة في المكتب".
كما أفادت وسائل إعلام فرنسية، إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل بجروح، اليوم الخميس، إثر إطلاق نار وقع في مدرسة ثانوية "ألكسي سدي توكفيل" بمدينة "غراس" جنوب شرقي
فرنسا.
وتشير التحقيقات الأولية للشرطة، إلى أن تلميذا (لم يعرف اسمه) يبلغ من العمر 17 عاما، دخل المعهد الثانوي، وبحوزته عدّة أسلحة، قبل أن يبدأ بإطلاق النار، مرجحة وجود خلاف بين الناظر والتلميذ.
وفي تغريدة على "تويتر"، قال رئيس جامعة نيس إيمانويل اتيس إنه تم فرض طوق أمني على مدارس غراس. وفي تغريدة أخرى طلب من الأهالي عدم التوجه إلى المدارس مؤكدا أن كل الطلبة في أمان، مشيرا إلى تشكيل خلية أزمة للمتابعة.
من جانبها، دعت الحكومة الفرنسية، عبر تطبيق الإخطار بوقوع الهجمات، على الهواتف المحمولة، مواطنيها إلى ملازمة منازلهم.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية بيير أونري برانديه لراديو فرنسا الدولي إن ثلاثة أشخاص أصيبوا ونصح السكان بالتحلي بالصبر بينما تحاول الشرطة السيطرة على الأوضاع. وكان المتحدث قال في وقت سابق لتلفزيون (بي.اف.ام) إن ثمانية أصيبوا.
ويأتي الحادث بينما تعيش فرنسا في حالة طوارئ بعد عدة هجمات نفذها متشددون خلال العام الماضي. وتجري بعد أقل من ستة أسابيع انتخابات الرئاسة ويعتبر الأمن والمخاوف من الإرهاب من بين الموضوعات الرئيسية في الحملات الانتخابية.