أبدى رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو، الاثنين، فرحة بعقد صفقة قال إنها "أكبر صفقة في تاريخ إسرائيل".
وتتمثل الصفقة في إبرام شركة رقائق الحاسوب الأمريكية "إنتل" اتفاقا لشراء شركة "موبيل آي" الإسرائيلية، بنحو 15 مليار دولار.
وقال نتنياهو: "هذه الصفقة تثبت بشكل دراماتيكي بأن الرؤية التي نقودها تتحقق... إسرائيل تصبح مركزا تكنولوجيا عالميا، ليس في مجال السايبر فحسب، بل أيضا في مجال صناعة السيارات".
واتفقت شركة إنتل الأمريكية لصناعة الرقائق الإلكترونية، الاثنين، على شراء شركة موبيل آي الإسرائيلية المتخصصة في تكنولوجيا القيادة الذاتية، مقابل 15.3 مليار دولار، بما يؤهلها للعب دور مهيمن في قطاع القيادة الذاتية، بعد فشلها في قطاع الهواتف المحمولة.
وتتضمن الصفقة دفع 63.54 دولارا للسهم نقدا، وهي أكبر عملية استحواذ في قطاع التكنولوجيا في تاريخ إسرائيل، وأكبر عملية شراء لشركة تركز فقط على قطاع القيادة الذاتية.
ومن المقرر أن تدمج إنتل مجموعتها للقيادة الذاتية مع عمليات موبيل آي، وسيدير الكيان الجديد رئيس مجلس إدارة الشركة الإسرائيلية عامون شاشوا من إسرائيل.
وسارع نتنياهو للاتصال هاتفيا مع مدير عام شركة موبيل آي الإسرائيلية، زيف أفيرام، للتهنئة بهذه الصفقة.
ونقل البيان عن أفيرام قوله لنتنياهو: "إن مركز أعمال الشركة سيبقى في إسرائيل، وإن الشركة ستفتتح في البلاد مركز بحث وتطوير دوليا، وستتلقى المسؤولية عن جميع الأنشطة الدولية المتعلقة بمشروع السيارة ذاتية القيادة التي تطورها إنتل".
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) إن "شركتي "إنتل" و"موبيل آي" تتعاونان مع شركة السيارات الألمانية (BMW) في تطوير وإنتاج سيارات ذات قيادة ذاتية من دون سائق يتوقع أن يتم تسويق السيارة الأولى منها عام 2021".
وقالت شركة "موبيل آي"، في تصريح مكتوب، إن الاتفاق النهائي مع شركة "إنتل" الأمريكية دخل حيز التنفيذ الإثنين.
تأسست موبيل آي سنة 1999، وتمثل 70 بالمئة من السوق العالمية لأنظمة مساعدة السائقين والأنظمة المضادة للتصادم، ويعمل بها 660 شخصا. وبلغ صافي الربح المعدل للشركة 173.3 مليون دولار العام الماضي.
وقالت
انتل إنها تتوقع إتمام الصفقة في غضون الأشهر التسعة المقبلة، وأن تعزز على الفور ربحية السهم والتدفقات النقدية الحرة.