شارك العشرات من الصحفيين في قطاع
غزة، الاثنين، في وقفة، تنديدا باعتداء الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية على زملائهم خلال تغطيتهم وقفة احتجاجية في مدينة رام الله، أمس الأحد.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمها "منتدى الإعلاميين الفلسطينيين" (غير حكومي)، في مقر المجلس التشريعي بمدينة غزة، لافتات كتب على بعضها: "لا لسياسة تكميم الأفواه"، و"لا للاعتداء على الصحفيين".
وقال عماد الإفرنجي، رئيس المنتدى: "نعتبر ما حدث، أمس الأحد، من اعتداء الأجهزة الأمنية على الصحفيين بالضفة الغربية، جريمة وطنية"، وتابع خلال مؤتمر عُقد على هامش الوقفة: "تعامل الأجهزة الأمنية مع صحفيي الضفة الغربية، بهذه الطريقة، يصيبنا بالذعر".
اقرأ أيضا: أجهزة السلطة تقمع مظاهرة ضد محاكمة الشهيد الأعرج (شاهد)
وأكد رفض المؤسسات الإعلامية "اعتداءات الأجهزة الأمنية على الصحفيين سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة"، وطالب الفصائل الفلسطينية بــ"توحيد مواقفها وقراراتها، لمواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني".
ودعا الإفرنجي المؤسسات الصحفية في غزة إلى "مقاطعة الأخبار الصادرة عن مؤسسات السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية".
وبدوره، قال إسماعيل الثوابتة، في كلمة باسم "كتلة الصحفي الفلسطيني" (تجمع صحفي) بغزة: "نقف اليوم هنا، تضامنا مع زملائنا الصحفيين في الضفة الغربية"، وتابع: "نطالب الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية بالتوقف عن الاعتداء على الصحفيين هناك".
اقرأ أيضا: فلسطينيون في لندن ينددون بالسلطة والتنسيق الأمني (فيديو)
وقالت: "إننا نطالب بالاستقالة الفورية لما تسمى نقابة الصحفيين الفلسطينيين، ودعوة كافة الأجسام الصحفية والإعلامية والصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين إلى مؤتمر عام يجمع الكل الصحفي، وبناء نقابة صحفيين حقيقية وفاعلة وتكون حاضنة لكل الصحفيين لا أن تكون نقابة تؤدي دورا مطلوبا منها من جهات أمنية أو غيرها".
وأمس الأحد، استخدمت قوات الأمن الفلسطينية القوة في تفريق عشرات المتظاهرين الذين تجمعوا أمام مجمع المحاكم في رام الله احتجاجا على محاكمة المثقف الفلسطيني الشهيد
باسل الأعرج ورفاقه.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع ورشت رذاذ الفلفل وضربت بالهراوات العديد من المشاركين الذين رددوا هتافات ضد السلطة الفلسطينية وضد التنسيق الأمني مع إسرائيل. وتعرض عدد من الصحفيين للضرب خلال تغطيتهم للتظاهرة.