ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن رجلا من ولاية
فلوريدا الأمريكية قام بمحاولة إحراق
متجر يعتقد أن ملكيته تعود لشخص مسلم.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، إلى أن ريتشارد لويد (64 عاما)، قال للشرطة إنه يريد "طرد العرب من بلادنا"، بعد إلقاء القبض عليه؛ لعلاقته بحريق متعمد استهدف متجرا مملوكا لهندي، لافتا إلى أنه أخطأ في تحديد هوية مالك المتجر.
وتقول الصحيفة إنه تم إلقاء القبض على لويد بتهمة التسبب بحريق من الدرجة الأولى في متجر بورت سانت لوسي في ولاية فلوريدا يوم الجمعة، بعد أن أشعل النار في حاوية القمامة أمام المتجر، في محاولة فاشلة لحرقه.
ويلفت التقرير إلى أن بيان الشرطة يقول إن المواجهة بين لويد والمتجر بدأت منذ عدة أيام، عندما أصابت لويد حالة من الجنون في وقت سابق من الأسبوع، بعد عدم بيعه النوع المفضل له من عصير البرتقال.
وتورد الصحيفة أن لويد أخبر الشرطة أنه عندما عاد إلى المحل يوم الجمعة، الذي كان يعتقد أن المتجر يملكه مسلم، فإنه كان "يقوم بدوره تجاه أمريكا"، وتقول الشرطة إن لويد ملأ حاوية القمامة بورق الصحف، وأشعل فيها النار، وقام بدفعها باتجاه واجهة المتجر، الذي يعتقد أن مالكه مسلم، وقال للشرطة إنه يريد "طرد العرب إلى خارج البلاد؛ بسبب ما يفعلونه في الشرق الأوسط".
ويفيد التقرير بأن خطة لويد كانت تقتضي بأن تؤدي حاوية القمامة المشتعلة إلى اشتعال المشروبات الكحولية داخل المتجر، ما يؤدي إلى زيادة النيران وحرق المبنى كاملا، وفقا لبيان الشرطة، مشيرا إلى أن لويد بقي في ساحة المتجر عندما وصل رجال الإطفاء لإخماد الحريق في الحاوية.
وتختم "ديلي ميل" تقريرها بالإشارة إلى قول الشرطة إن لويد لديه سجل في المرض العقلي، وسيخضع لإعادة تقييم لحالته النفسية، فيما سوف يقرر الادعاء ما إذا كان سيوجه له تهمة
جريمة كراهية، في الوقت الذي أخبر فيه لويد المدعي العام بأنه سيمثل نفسه السبت القادم أمام القضاء.