أفادت وسائل إعلام عالمية بأن وزارة الدفاع الأمريكية تحقق في فضيحة جديدة، بعد قيام بعض جنود المارينز الناشطين في الخدمة والمتقاعدين بنشر صور عارية لجنديات بالمارينز، عبر صفحة سرية على "
فيسبوك".
وكشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن الصفحة السرية تحمل اسم Marines United، وضمت عددا من صور جنديات بالمارينز، وصور لنساء أخريات لم يتم التعرف عليهن حتى الآن، وتضمنت تلك الصور تعليقات بذيئة على بعض النساء.
وقال المتحدث باسم قوات المارينز، النقيب رايان ألفيس: "إننا ممتنون لقيام توماس برينان، من قدامى المحاربين في المارينز، بإبلاغ المارينز ودائرة التحقيقات الجنائية البحرية بما شهده في صفحة Marines United، لقد سمح لنا ذلك باتخاذ إجراءات فورية لإزالة الصور الفاضحة والاستعداد لدعم الضحايا المحتملات".
وتحقق الآن دائرة التحقيقات الجنائية البحرية في الموضوع، وقال مسؤولون إن الصور تمت إزالتها، كما حذفت الحسابات المسؤولة عن نشر الصور على الشبكات الاجتماعية بواسطة "فيسبوك" و"جوجل"، بناء على طلب من سلاح المارينز.
وقال السيرجنت ميجور رونالد غرين: "إنه اعتداء مباشر على قيمنا وتراثنا". كما بدأ جهاز التحقيق الجنائي البحري تحقيقاته.
وأضاف غرين في بيان مكتوب: "هذا السلوك جرح مشاعر زميلات في مشاة البحرية وعائلات ومدنيين".
وكانت المجموعة على "فيسبوك" تضم نحو 30 ألف عضو من الأفراد العاملين أو المتقاعدين من مشاة البحرية الأمريكية.
وقالت ماريزا وويتك، مساعدة عريف في البحرية الأمريكية، لصحيفة "واشنطن بوست"، إن صورا أخذت من حسابها على موقع "انستغرام" ونشرت على صفحة مجموعة "مارينز يونايتد" دون موافقتها.
وأضافت أن شخصا ما لفت نظرها، ووجدت تعليقات تحرض على الاعتداء الجنسي والاغتصاب.
وقالت وويتك: "لو كان الأمر بيدي، لن أوافق على تجنيدي، فتعرضي لتحرش جنسي على الإنترنت شوّه صورة سلاح البحرية أمامي وتجربتي".
وتم اكتشاف أحد ناشري هذه الصور غير المشروعة، وكان قد خرج من الخدمة الفعلية، في حين يجري حاليا التحقيق مع المئات من مشاة البحرية.
كما تم إقالة الشخص المسؤول عن نشر أول رابط على الصور الموجودة في Google Drive من منصبه، وتم حذف بعض تقارير وسائل الإعلام الاجتماعية وملفات Google Drive المسؤولة عن تبادل الصور.