كشفت
ممثلة أمريكية شهيرة حاصلة على
الأوسكار عن تعرضها للاغتصاب والانتهاك الجنسي، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنها في وقت مضى تم طردها من العمل بسبب رفضها إقامة علاقة جنسية مع رئيسها في العمل.
وقالت النجمة
جين فوندا، البالغة من العمر 79 عاما، حسبما نقلت شبكة "بي بي سي" عن موقع "The Edit" إنها خسرت ذات يوم وظيفتها لأنها رفضت التحرشات الجنسية من قبل رئيسها.
وأضافت: "لقد تعرضت للاغتصاب، وتعرضت لسوء المعاملة الجنسية في طفولتي، وطردت من العمل لأنني رفضت إقامة علاقة جنسية مع رئيسي. واعتقدت دائما أنها غلطتي.. أنني لم أفعل أو أقل الشيء الصحيح".
وتابعت فوندا: "أعلم أن هناك فتيات صغيرات تعرضن للاغتصاب ولم يعرفن أنه كان اغتصابا. ولقد كان نجاح الحركة النسائية في جعلنا ندرك أن
الاغتصاب والاعتداء ليس خطأنا وأنه تم انتهاكنا وهذا ليس بالأمر الصواب".
وأضافت النجمة أنها تعتقد "أن تكوني ممثلة شابة أمر مرعب بسبب التمييز ضد الإناث"، وقالت: "كممثلة شابة عليك أن تتعري كثيرا. وهناك المزيد من التركيز على مظهرك".
وقالت فوندا إنها "شعرت بالضآلة" تنمو داخلها لأن الرجال الذين دخلوا حياتها كانوا "ضحايا الاعتقاد بالنظام الأبوي". وقالت أيضا إنها "ترعرعت وهي تعاني مرض استرضاء الآخرين".
يشار إلى أن جين فوندا ناشطة منذ فترة طويلة ومن دعاة حقوق المرأة وداعمة لمؤسسة الاغتصاب ومركز علاج الاغتصاب في لوس أنجلوس.
وهي ابنة هنري فوندا الحائز على جائزة الأوسكار، وتم ترشيحها للأوسكار سبع مرات. وفازت بجائزة أفضل ممثلة مرتين الأولى في عام 1971، والمرة الثانية في عام 1979.
وكانت فوندا قد كشفت في عام 2014 أن والدتها فرانسيس فورد سيمور، تعرضت للاعتداء الجنسي وهي طفلة عمرها ثماني سنوات. وفي نهاية المطاف انتحرت وعمرها 42 عاما عندما كانت فوندا تبلغ من العمر 12 عاما.