بثَّ نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، الاثنين، مقطع فيديو يجمع بين شبيه للرئيس المصري الراحل، محمد أنور السادات، وشبيه لرئيس الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، يدور الحديث بينهما، في أحد المطاعم، عن شباب مصر، والمشروعات القومية.
وبينما تحلَّى شبيه السادات، في المقطع، بالقدرة على الحديث، والطلاقة اللفظية، سيطرت على شبيه السيسي حالة من عدم القدرة على مسايرة الأول في حديثه، وثقافته، سوى التأمين على كلامه، وكثرة هزِّ رأسه، وتكرار كلمة: "طبعا.. طبعا".
ولم يتسن لموقع "عربي21" التأكد من صحة المقطع، ولا معرفة ملابسات تسجيله، ولا الهدف منه.
وفي البداية خاطب شبيه السادات، شبيه السيسي بالقول: "أنا سعيد جدا على مساعدتك للشباب". فقال شبيه السيسي: "طبعا".
وأضاف شبيه السادات: "أنت واخد بالك منهم". فقال شبه السيسي: "دول ولادنا يا.. دول ولادنا". ثم حرك جسده فجأة على طريقة السيسي.
وهنا قال له شبيه السادات: "يا ريس يا زعيم.. منور عن مصر، وأنا سعيد جدا، النهار ده أن أنا بألتقي بأحد مشاريع الشباب أبنائي.. وبأشكرك على مشاركتك ومساعدتك للشباب".
فردد شبيه السيسي مجددا: "طبعا.. دول ولادنا.. لازم نساعدهم.. طبعا".
فأردف شبيه السادات ساخرا: "لأن كل الشباب قاعدين دلوقتي كلهم على الناصية، وأناشد الشباب، وأقول لهم: "يا شباب: أنتم نصف الحاضر، وكل المستقبل، ودي رسالة يتسلمها جيل بعد جيل".
وهنا أشار شبيه السادات إلى "ساندويتشات كبده وشاورمة"، يأكلانها، باعتبارها أحد مشاريع الشباب، مضيفا: "لأنه بالشباب، يا سيادة الرئيس، هتنهض البلاد"، ليرد شبيه السيسي: "طبعا.. طبعا.. يا زعيم".
واختتم شبيه السادات كلامه قائلا: "حفظ الله مصر، أرضا وجيشا وشعبا وسماء ورئيسا.. وإحنا "على الناصية" (ربما اسم المطعم)، وأقول في النهاية: "تحيا مصر".
ويُذكر أن النشطاء، بثوا مقطعا آخر للشبيهين نفسيهما قبل أسابيع عدة، وهما في فرح شعبي، وكالعادة اكتفى شبيهالسيسي برسم ابتسامة "بلهاء" على وجهه، في حين خاطب شبيه السادات الحضور بالقول: "أُصدرُ قرارا جمهوريا للعريس بالعبور في ست ساعات"، فضحك الحضور، وقال أحدهم: "كثير... ".
ويُذكر أن شبيه السيسي، وقال البعض إن اسمه طارق جودة، ظهر في مقاطع عدة قبل ذلك، وفي أحدها تم تصويره، وهو على مقهى يصبِّر المصريين.
ولدى سؤال أحد الشباب له عن: متى تنتهي الأزمة الاقتصادية؟، اعتبرها شبيه السيسي "أزمة مؤقتة"، مشيرا إلى أنها سوف تستمر 25 سنة".
وفي مقطع فيديو لشبيه آخر للسيسي أبدى غضبه من تشبيهه به، قائلا: "أكثر حاجة ضايقتني تشبيهي بسيادة الرئيس"، مبديا غضبه من تصويره خلسة دون أن يدري، وقال: "زعلان من اللى صورني على المقهى، وتعليقات الفيسبوك كانت سخيفة".
كما استضاف برنامج "90 دقيقة"، كلا من: محمد المصري، شبيه السيسي، ومدحت أبو العز، شبيه مبارك، ومحسن المنسي، شبيه السادات.
وعلق الناشط رامي سامح على المواجهة بالقول: "يا ديني على التخلف، والهبل".
فيما قال أحمد: "شبيه السيسي مركب فلاتر زي السيسي، وبطيء في الكلام.. سبحان الله.. السيسي وشبيهه أرخم اثنين في مصر".
ويُذكر أن السيسي قام مساء الاثنين بزيارة، قيل إنها "مفاجئة"، لطلبة الدورة الثانية للبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب على القيادة، الذين يمرون حاليا بمرحلة الإعداد على نموذج محاكاة الدولة المصرية، بعد انتقائهم بعناية من قبل مؤسسة الرئاسة.
وأجرى معهم حوارا حول قضايا عدة قيل إنها تشغل الرأي العام، وفي مقدمتها مكافحة التطرف والإرهاب.
ومن جهته، قال الخبير الإعلامي هشام قاسم، الاثنين: "إن كل رئيس يأتي على المصريين لا بد أن تكون آخرته وحشة"، ناصحا السيسي بالرحيل قبل أن يحدث له مثل سابقيه"، وفق قوله.
وقال قاسم عبر صفحته بموقع "فيسبوك": "مش فاهم السيسي مكلبش في إيه، كل الشواهد بتقول إن اللي ييجي رئيس على الشعب ده آخرته وحشة، اخلع يا راجل قبل ما تجيلك مصيبة أنت كمان"، حسبما قال.