الجولاني يعلق على عملية حمص ويهاجم وفد المعارضة (شاهد)
عربي21 - إياد مكي27-Feb-1711:04 PM
2
شارك
الجولاني وصف وفد المعارضة إلى جنيف بـ"المنهزمين"- يوتيوب
ظهر "أبو محمد الجولاني"، القائد العسكري العام لهيئة تحرير الشام، للمرة الأولى منذ اندماج "فتح الشام" في الكيان الجديد الذي يقوده أمير "أحرار الشام" السابق، هاشم الشيخ "أبو جابر".
وتلا الجولاني بيانا للهيئة عن عملية حمص التي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر قوات النظام، على رأسهم رئيس فرع الأمن العسكري في حمص، العميد حسن دعبول.
وقال الجولاني في فيديو بثّته هيئة تحرير الشام، إن العملية التي نفذها خمسة من العناصر "الانغماسية"، جاءت ثأرا للجرائم التي تعرض لها المعتقلون في فرعي أمن الدولة، والأمن العسكري في حمص.
ووفقا للجولاني فإن يوم العملية، كان "يوما يفرح المؤمنين ويغيظ الكافرين".
ووصف الجولاني، وفد المعارضة السورية إلى "جنيف"، بأنهم "منهزمون"، وأنهم "يتبعون سرابا"، مطالبا إياهم بالتنحي، وغسل "العار" الذي تسببوا به.
وتابع: "أما ثبت لهم أن الدولة تلعب بهم، ويصفق لهم النظام ودي ميستورا؟"، مؤكدا أن "النظام المجرم لا ينفع معه إلا لغة الحرب والدماء".
وطلب الجولاني من جميع الثوار في سوريا أن يتهيّأوا للمرحلة القادمة، متابعا: "تهيّأوا للحرب والقتال، تهيّأوا لتملؤوا الشام نصرا وعزّا، ومجدا، ولتكون كلمة الله هي العليا".
تتمة مُخاطبة الجولاني: أحسبك من قُرَّاء القُرآن الكريم وليس فقط فتاوي أُسامة بن لادن، وبالتأكيد أنَّك مررت على الآية الكريمة: وأما الزبد فيذهب جفاء وما ينفع الناس يبقى في الأرض " فأيُّ نفع لِعباد الله تبتغيه عندما تُهاجم فصائل المعارضة السورية الوطنية؟ ومثل هذا الهجوم عادةً ما يعني اقتتال وامتصاص لِقوى الثوار! مع مُرور الوقت تتحول القاعدة إلى ما انتهى إليه فقيه قم، قاتل ومُهجر للمسلمين، ولا عجب في ذلك ، فلهم فتاوي مُتطابقة تُجيز سقوط ضحايا أبرياء في العمليات الجهادية كما يُسمونها. القاعدة عبر هذه الفتوى تستبيح دم الثوار، وشيعة الفقيه يستبيحون كل شيء. لن تتعق قاعدة سورية التي تقودها، والسوريون لن نستسلم لها ولا لِشريكها الخامنئي. نحن السوريُّون نختلف عنكم جزريا لِأننا نُؤمن بالله وبرسول الله وبأن من يُفرِّط بدمعة طفل حزين أو قطرة من دمه الحرام فهو كافر وملعون ومثواه جهنم وبئس المصير. فلا نامت أعين القتلة الجبناء.
مُواكب
الثلاثاء، 28-02-201706:49 م
أُريد أن أسأل الجولاني: كم من العقود ( أو القرون ) يجب أن تمر على الأمة الإسلامية السنية عناءً، وشقاءً، وخراباً قبل أن يعي هؤلاء الذين يظنون أنهم يرتدون عباءة الرحمن أنهم خاطئون؟ لقد تحوَّلت القاعدة وداعش إلى ضمانة أكيدة لعودة الاستعمار الصليبي ، الغربي والشرقي لِإحتلال بلادنا، وضمانة أكيدة لِاستمرار الطغاة المستبدين لِتحكموا بأرقاب شعوبنا المسلمة السنية . وحتى عندما لا يجدون قاعدة أو داعش يقومون باختراع القاعدة وداعش. وما أسهل من ذلك عليهم!!! ما الذي حدث في حمص؟ الذي حصل أن علي مملوك فتح بوابة آمنة ليدخل عبرها الإنغماسيين الخمس ويقومون بعمليتهم في التوقيت الذي يحتاجه النظام لتشويه أداء المعارض الوطنية في جنيف. ليست المرة الأولى، وعليك أن تعود إلى عام 2011 عندما أطلق الخبيث علي مملوك سراحك من السجن يقيناً منه من أن نشاطات المتوقعة ستخدم أجندة النظام النصيري. هذا كلام معروف ومكرَّر. لكن، أن لا تعيه بعد ست سنوات من عذاب السوريين فإن هذا يُعرفنا بعمق مأساتنا وابتعاد نهايتها.
علوش علوش
الثلاثاء، 28-02-201707:45 م
تضرب انتا وبشار الاسد لانك خنزير مثلو تف ع .... يا... يا ابن....ة الجيش الحر اشرف من امك هوا والمعارضة المعتدلة