أقام سحرة وساحرات على امتداد الولايات المتحدة شعائر سحر بهدف إخراج
الرئيس الأمريكي،
دونالد ترامب، من البيت الأبيض.
وعرفت صفحة على "فيسبوك" دشنت لهذا الحدث، إعجاب ما يزيد عن 10 آلاف شخص، كما دشنت هاشتاغ "المقاومة بالسحر".
ولم يستسغ المسيحيون المحافظون هذا الأمر، واتهموا
السحرة والساحرات بـ"شن حرب روحية".
ونشر الكاتب مايكل هيوز، الذي يصف نفسه بأنه "مفكر سحري"، نسخة من التعويذات التي استخدمت في الشعائر، وقال إنه رأى نسخا مختلفة منها.
ويقترح هيوز في ما نشره استخدام شمعة برتقالية اللون وصورة بشعة لترامب ونوع معين من أوراق اللعب، وطالب الراغبين في المشاركة في الشعائر حفر اسم ترامب على الشمعة باستخدام دبوس، ثم تلاوة بعض التمائم وإلقاء صورة ترامب في النار.
كما اقترح "المفكر السحري" أن تختم الشعائر بعبارة "أنت مطرود"، في إشارة إلى برنامج ترامب التلفزيوني السابق "المتدرب" الذي كانت تستخدم فيه هذه العبارة.
وقال هيوز إنه نشر وصفة السحر لأنه يعتقد أن الكثيرين سيرحبون بها.
وقالت ماري بات أزيفيدو التي شاركت في شعائر السحر لشبكة "بي بي سي" البريطانية، إنها رأت في المشاركة "صلوات موحدة".
وأضافت: "الساحرة الحقيقية لن تسحر أحدا بغير موافقته. هذه الصلوات كانت من أجل خير وسلام الجميع".
وعبرت عن أملها في أن تؤدي إلى تغيير روحي إيجابي لدى ترامب وفي السياسة الأمريكية.