نشرت صحيفة "صندي تايمز" البريطانية، تقريرا عن جهادي بريطاني آخر انضم إلى تنظيم القاعدة في سوريا، بعد إطلاق سراحه من سجن
غوانتنامو.
ووفقا للصحيفة، فإن الجهادي الذي سافر إلى سوريا بعد إطلاق سراحه مؤخرا من غوانتنامو، سيضع حكومة بلاده في حرج و "يزيد من قلقها"، ويثبت فشلها في مراقبة المشتبه بأنهم "إرهابيون خطيرون".
"صندي تايمز"، قالت إن أبا المغيرة البريطاني، حصل على مليون جنيه إسترليني تعويضا من الحكومة البريطانية، وكتب على الإنترنت قبل مدة: "أشكر الله على إطلاق سراحي، وإعطائي فرصة للجهاد في سبيله"، قبل أن ينضم إلى "القاعدة".
وقالت الصحيفة إن أبا زكريا البريطاني، الذي فجر نفسه بالعراق قبل أيام، هو واحد من بين 17 بريطانيّا أفرج عنهم من سجن غوانتنامو وحصلوا بالإجمال على 20 مليون جنيه إسترليني كتعويض مالي من قبل الحكومة البريطانية بعدما هددوا بمقاضاتها بسبب سوء المعاملة التي تلقوها في السجن الأمريكي.
ومع عدم التحقق من هوية أبي المغيرة، فقد وضحت الصحيفة أن المخابرات البريطانية تعتقد أنه من يكتب في مجلة "الرسالة"، التابعة لتنظيم القاعدة، والناطقة بالإنجليزية، كما أنه يعتقد أن اسمه الحقيقي هو رونالد فيدرير.
اقرأ أيضا:
"الغارديان": هذا هو حي الدواعش في مانشستر