أنعش ارتفاع الطلب
الصيني على الغاز الطبيعي المسال آمال القطاع بأن تزول تخمة المعروض التي تسببت في هبوط الأسعار في وقت أقرب مما كان متوقعا.
وأظهرت بيانات أصدرتها الإدارة العامة للجمارك، الخميس، أن واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال في كانون الثاني/ يناير زادت 39.7 بالمئة على أساس سنوي إلى 3.44 مليون طن.
وهذا هو ثاني أعلى مستوى شهري للواردات بعد معدل قياسي بلغ 3.73 مليون طن في كانون الأول/ ديسمبر.
وأدى معدل النمو الكبير للواردات في عام 2016 إلى تقدم الصين على كوريا الجنوبية لتصبح ثاني أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في العالم بعد اليابان.
ويعول قطاع الغاز الطبيعي المسال على الطلب المتنامي للصين لإنهاء تخمة المعروض العالمي التي نتجت عن موجة من الإنتاج الجديد لا سيما في أستراليا والولايات المتحدة.
ودفعت تخمة المعروض أسعار الغاز الطبيعي المسال في السوق الفورية بآسيا للانخفاض بنحو 70 بالمئة منذ الذروة التي بلغتها في عام 2014 إلى 6.40 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.
وبعيدا عن الصين يأمل المنتجون في أن يساعد ارتفاع الطلب في جنوب وجنوب شرق آسيا على استيعاب موجة الإنتاج الجديد.
وقالت شركة رويال دتش شل -أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال في العالم- هذا الأسبوع إنها تتوقع زيادة الطلب على
الغاز المسال في جنوب شرق آسيا ليتجاوز 50 مليون طن سنويا بحلول عام 2035 ارتفاعا من 10 ملايين طن سنويا في الوقت الحالي.