أعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، صباح الأربعاء، تعرض مناطق قرب العاصمة دمشق تشهد تواجدا لحزب الله، وقوات
النظام، لغارات
إسرائيلية.
وسائل إعلام، وناشطون موالون للنظام، حدّدوا تلك الغارات بأنها استهدفت منطقة في السلسلة الشرقية للبنان بجرود نحلة، ومواقع لحزب الله في القلمون.
وبعد ساعات من تداول الخبر على نطاق واسع، فاجأ "الإعلام الحربي" التابع للنظام وحزب الله، أنصار الطرفين بنفيه حدوث أي غارة إسرائيلية.
نفي "الإعلام الحربي"، أربك وسائل الإعلام الموالية للنظام، حيث سبق هذا النفي، تأكيدا لحدوث الغارات الإسرائيلية، وذلك من من قناة "العالم" الإيرانية، وقناة "الميادين".
قناة "العالم"، لم تكتف بنقل الخبر الذي تم تداوله صباح الأربعاء، بل قالت إن "الطيران الإسرائيلي حلّق فوق بعلبك ابتداء، واستهدف بعد ذلك جبال القطيفة السورية".
بدورها، تراجعت قناة "الميادين" عن تبني رواية وقوع الغارات الإسرائيلية، رغم تأكيدها للخبر قبل ذلك عبر مصادرها.
اللافت في تصريحات إعلام النظام المتضاربة، هو الصمت الإسرائيلي الرسمي الذي استمر طيلة يوم الأربعاء.
ورفضت مصادر عسكرية إسرائيلية، التصريح لوسائل إعلام محلية عن صحة الأنباء التي تتحدث عن تنفيذ غارات ضد النظام وحزب الله.