ترامب يحشد بفلوريدا ويخطب كأنه لا يزال مرشحا.. ماذا قال؟

جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هجومه  اللاذع ضد وسائل الإعلام، بعد وصفه لصحيفة "نيويورك تايمز" في تدوينه له على "تويتر"، بأنها "عدوة الأمريكيين".

 وقال أمام تجمع جماهيري لمؤيديه، إنه أراد أن يتحدث إليهم مباشرة عن "إنجازاته" كرئيس حتى الآن "بدون مصفاة الأخبار الكاذبة"، موجها الانتقادات مجددا لوسائل الإعلام التي تنقل "الأخبار الكاذبة"، ووصفها بأنها "جزء من المشكلة وتنفذ أجندتها البعيدة عن مصالح الناس".

وكرر ترامب جميع وعود حملته الانتخابية، بما في ذلك بناء جدار على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك وإعادة بناء الجيش الأمريكي وتدمير تنظيم "داعش" وسحق عصابات المخدرات التي تعمل في الولايات المتحدة.

ونظم التجمع فريق حملة ترامب، وليس البيت الأبيض، في مدينة مَلبورن وبطريقة تشبه أسلوب التجمعات التي شهدتها حملته الانتخابية.

ويقول مراقبون إن العودة إلى أسلوب تجمعات الحملة الانتخابية يبدو أمرا غير مألوف بالنسبة لرئيس أمريكي أثناء دورته الرئاسية.

وأكد ترامب أمام مؤيديه، أنه سيتخذ الأسبوع المقبل قرارا بشأن الهجرة، وأعلن تأييده فكرة إقامة "مناطق آمنة في سوريا" من أجل منع تدفق الفارين من ويلات الحرب على الولايات المتحدة.

وأشار الرئيس الأمريكي إلي أن الأمور "تسير بسلاسة" في البيت الأبيض، وأن إدارته قدمت العديد من الإنجازات، رغم أنها ورثت "فوضى كبيرة" من الإدارة السابقة، مؤكدا أن إدارته خلقت أجواء من "التفاؤل" في البلاد، ومن بينها ارتفاع مؤشرات أسواق المال.

وأضاف ترامب أن لديه خططا "كبيرة وجريئة" للفترة القادمة، لـ"جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، موضحا أنه سيعمل على تحسين التعليم وخلق الوظائف وخفض الضرائب على الطبقات المتوسطة، ما سيساهم في خلق فرص العمل، بحسب تعبيره.

وتعرض ترامب للانتقاد خلال الأسابيع الأربعة الأولى له في المنصب إثر استقالة مستشاره للأمن القومي، مايكل فلين، بسبب تواصله مع مسؤولين روس، بحسب ما تم نشره في تقارير صحفية.

وواجه ترامب أيضا معارضة قوية من الرأي العام والحلفاء حول حظر السفر المؤقت، الذي حاول أن يفرضه على سبع دول ذات أغلبية مسلمة وتعليق برنامج الولايات المتحدة للاجئين.