يتقاسم الأحد المقبل في مدينة ميونخ الألمانية؛ كل من وزير خارجية
السعودية عادل الجبير، ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، والتركي مولود جاويش أوغلو، إضافة لوزير الحرب
الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الطاولة ذاتها في
مؤتمر ميونخ للأمن.
وبحسب موقع "i24" الإسرائيلي، فقد أوضح مكتب ليبرمان، أن اللقاء "سيتم دون إلغاء من الوزير الإسرائيلي".
وسبق أن طالب الاحتلال الإسرائيلي الدول الغربية عبر مؤتمر ميونخ للأمن، بتقديم المزيد من الأسلحة للأردن ومصر والقوات الكردية، وبعض قوات المعارضة في سوريا.
وقال الموقع: "أحجم مسؤولون إسرائيليون فيما سبق عن إطلاق دعوات صريحة من هذا النوع، مشيرين إلى مخاوف من أن تواجه هذه الدول والجماعات مزيدا من العداء لارتباطها علنا بإسرائيل"، حيث توجه ليبرمان إلى ميونخ الخميس للمشاركة في المؤتمر.
ومن المتوقع أن يشارك الزعماء الأربعة في ندوة بعنوان: "أزمات قديمة، شرق أوسط جديد"، بحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل" الذي أشار إلى أن "هذه المرة الأولى على الإطلاق التي يشارك فيها وزيران رفيعان إسرائيلي وإيراني في منصة علنية بهذا الشكل".
ويقوم منظمو المؤتمر السنوي بعقد جلسة مفتوحة غير رسمية للحلفاء والخصوم للقاء عن قرب، حيث أشار مكتب ليبرمان إلى أنه "سيتحدث قبل ظريف"، في الوقت الذي "لن يكون هناك حوار بين الرجلين"، بحسب ما نقله الموقع.
وعقد ليبرمان اجتماعه الأول مع نظيره الأمريكي جيمس ماتيس، الجمعة، على هامش المؤتمر، وقال له "إن لإسرائيل ثلاث مشاكل تواجهها؛ إيران، وإيران، وإيران"، حيث اتفقا في نهاية الاجتماع على العمل "بعزم ضد إيران" وفق بيان صادر عن مكتب ليبرمان.
ودعا ليبرمان خلال الاجتماع إلى تشكيل "تحالف حقيقي وفعال ضد إيران لمكافحة الإرهاب الذي تبعث به إلى العالم، وتطوير الصواريخ التي تعمل عليها وسباقها نحو التسلح النووي" بحسب البيان الذي نقل عن ليبرمان قوله إن "إيران وكوريا الشمالية؛ التي لديها برنامجها النووي الخاص بها، هما جزء من محور الشر الذي يشمل أيضا حزب الله ونظام الأسد في سوريا".
وكانت إيران قد أكدت الخميس، أن "ترسانة إسرائيل النووية هي أكبر تهديد للسلام العالمي"، وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، أن "إسرائيل" هي "التهديد الأكبر على السلام والأمن في المنطقة والعالم" وفق وكالة "إيرنا" الإيرانية الرسمية للأنباء.