قال الرئيس الأمريكي الجديد دونالد
ترامب، إن من أولويات
الولايات المتحدة، بشكل رئيسي، الدفاع عن النفس أمام الصاروخ الكوري الشمالي، ومشروعها النووي الذي يهدد دول المنطقة.
ترامب، خلال مؤتمر صحفي عُقد في البيت الأبيض، استضاف خلاله رئيس الوزراء
الياباني شينزو آبي، تحدث عن موقف الولايات المتحدة من عدة قضايا تهم اليابان ودولا محيطة بها.
وأوضح ترامب أن "التحالف بين الولايات المتحدة واليابان هو حجر الزاوية من أجل السلام والاستقرار في منطقة المحيط الهادىء".
وفي بيان أصدره البيت الأبيض لاحقا، أكد أن البند الخامس من المعاهدة الأمنية الأمريكية اليابانية، ينطبق على جزر سينكاكاو المتنازع عليها بين طوكيو وبكين، معربين عن رفضهما "لأي عمل أحادي يهدف إلى منع إدارة اليابان لهذه الجزر".
في المقابل، قال ترامب أمام رئيس الوزراء الياباني، إنه أجرى محادثة هاتفية "ودية للغاية" الخميس مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، في إشارة إلى أول اتصال هاتفي له مع الرئيس الصيني مساء الخميس، الذي تعهد له فيه أن بلاده ستحترم مبدأ "الصين الواحدة".
وعلى الصعيد الاقتصادي، أكد ترامب "السعي إلى علاقة تجارية حرة وعادلة، وعلى قاعدة المعاملة بالمثل تكون لصالح بلدينا".
وأكد المسؤول الياباني أن "النمو الهائل في منطقة آسيا المحيط الهادىء بهدف تطوير التبادل الحر والاستثمارات، سيشكل فرصة هائلة لليابان والولايات المتحدة في آن واحد".
وكانت العلاقات بين الولايات المتحدة واليابان شهدت توترا إثر رفض ترامب اتفاقية الشراكة الاقتصادية عبر المحيط الهادئ، ورغبة الرئيس الأمريكي في إعادة النظر في الالتزامات الدفاعية القائمة منذ زمن.
وقال آبي صباح الجمعة خلال كلمة ألقاها أمام غرفة التجارة الأمريكية إن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة واليابان استندت إلى مبدأ "الربح المتعادل"، مؤكدا أنه يريد إقامة "علاقة ثقة مع الرئيس الأمريكي".
وقبل لقائه ترامب، قام آبي بزيارة المقبرة العسكرية الأمريكية في أرلينغتون قرب
واشنطن. لزيارة آبي أصداء في التاريخ؛ فقد سبق لجده رئيس الوزراء نوبوسوكي كيشي أن لعب الغولف مع الرئيس الأمريكي دوايت آيزنهاور.