البابا يهاجم سلطات ميانمار بسبب مسلمي الروهينجا

شنّ بابا الفاتيكان، فرانسيس، هجوما على السلطات الميانمارية؛ بسبب انتهاكاتها المتكررة بحق مسلمي الروهينجا.

وقال البابا إن مسلمي الروهينجا "يُعذبون ويُقتلون، لا لشيء، سوى لدينهم وثقافتهم".

وأضاف في خطابه الأسبوعي: "طردوا من ميانمار، ورُحّلوا من مكان إلى آخر؛ بسبب أنه لا أحد يريدهم. إنهم طيبون، ومسالمون. إنهم ليسوا مسيحيين. إنهم طيبون. إنهم إخواننا وأخواتنا".

وتابع: "إنهم يُعانون على مدار أعوام، ويعذبون ويقتلون ببساطة لأنهم يريدون أن يمارسوا ثقافتهم ودينهم الإسلامي".

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 65 ألفا من مسلمي الروهينجا فروا من ميانمار إلى بنغلاديش منذ تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

في المقابل، تقول حكومة ميانمار إنها تتعامل بجدية مع الاتهامات من جانب الأمم المتحدة.

يشار إلى أن تصريحات البابا تأتي تعقيبا على اتهام الأمم المتحدة قوات الأمن البورمية بارتكاب عمليات قتل واغتصاب جماعي ضد مسلمي الروهينجا.