علّق ستيفن راب، السفير الأمريكي السابق لشؤون جرائم الحرب، على تقرير منظمة العفو الدولية، الذي كشف عن وجود 13 ألف حالة إعدام في سجن صيدنايا بسوريا، منذ عام 2011.
وقال راب، في تصريحات لشبكة "سي أن أن" الإخبارية، إن "جميع الجرائم المرتكبة في السجون تتم عبر مؤسسات خاضعة لبشار الأسد".
وأوضح أن "فكرة أن 13 ألف شخص شنقوا بعد محاكمة امتدت لدقيقة أو دقيقتين ما هي إلا جزء من قصة أعتقد أنها تضم أكثر من 50 ألف سوري عذبوا وقتلوا على يد حكومتهم بتوجيهات من أعلى المستويات".
وأكد ستيفن راب امتلاكه أدلة "ضخمة" يمكنها أن تقود إلى محاكمة واضحة وصريحة على المستوى الدولي".
وتأتي تصريحات ستيفن راب على خلفية تقرير منظمة العفو الدولية، الذي كشف معلومات مثيرة حول الإعدامات في سجن
صيدنايا، والتي وصلت إلى نحو 50 حالة إعدام أسبوعيا، يكون غالبية الضحايا فيها من المدنيين.