عقد نائب رئيس الجمهورية
المصري إبان الانقلاب العسكري في تموز/ يوليو 2013، محمد
البرادعي، مقارنة ساخرة بين
التظاهر في مصر والتظاهر في الولايات المتحدة، أبدى فيها دهشته من سماح السلطات الأمريكية للمناهضين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتظاهر ضده، وقدرهم بثلاثة ملايين متظاهر، على غير ما يحدث في مصر، مع أنه تم الترويج في مصر لكون القانون في البلدين متشابها.
وكتب البرادعي تغريدة عبر حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، الثلاثاء، قائلا: "غريبة أوى إن الـ3 ملايين اللي اتظاهروا ضد ترامب عرفوا ياخدوا تصريح من الداخلية الأمريكية.. مش هما فهمونا إن قانون التظاهر عندهم زي عندنا تماما؟".
ويُذكر أن مظاهرات عدة خرجت ضد ترامب منذ تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، بخلاف فعاليات أخرى مناهضة لسياساته، مثل التضامن مع المسلمين ضد إقراره قانونا يمنع دخول مواطني سبع دول إسلامية إلى الولايات المتحدة.
ويُذكر أن البرادعي كان أحد أعضاء "جبهة الإنقاذ" التي حرضت على التظاهر ضد الرئيس محمد مرسي في 30 حزيران/ يونيو 2013، التي استخدم العسكر مظاهراتها للقيام بانقلابهم الدموي، ولم يكن مؤيدا للتظاهر المضاد من أنصار مرسي ضد هذا الانقلاب، إلا أنه اختلف مع قادة الانقلاب فقط حول كيفية فض اعتصامي ميداني رابعة والنهضة؛ إذ رفض الفض الدموي لتلك التظاهرات السلمية، وقدَّم بسببه استقالته من منصبه نائبا لرئيس الجمهورية بعد الانقلاب.