خرج المشتبه به في الهجوم بساطور على جنود فرنسيين قرب مدخل
متحف اللوفر بباريس، عن صمته، وتحدث مع المحققين، مفصحا عن هويته، حسبما ما كشفت مصادر قضائية الثلاثاء.
وقالت مصادر قضائية إن المشتبه به الذي اعتقلته الشرطة لأنه هاجم جنودا قرب مدخل متحف اللوفر في
باريس يوم الجمعة، بدأ يتحدث مع المحققين بعدما ظل في بادئ الأمر يرفض الكلام.
وأضافت أنه "خلال جلسة ثالثة أمس وافق المشتبه به على بدء الحديث مع المحققين وذكر هويته وكشف عن أولى رواياته للحقائق"، قائلا إنه يدعى عبد الله الحماحمي وهو مصري يبلغ من العمر 29 عاما، مؤكدا بذلك شبهات الشرطة.
ورفض المهاجم الموقوف في المستشفى بعد إصابته برصاص أطلقه جندي ردا على
الاعتداء، التحدث إلى الشرطة التي تريد تأكيد هويته رسميا. لكنه وافق، أمس الاثنين، على الرد على أسئلة المحققين.
ووفق المعطيات الأولية، فإنه تم نقل المشتبه به إلى مستشفى جورج-بومبيدو في باريس، وهو في حالة خطرة إثر إصابته، قبل أن يحبس السبت، على ذمة التحقيق.
وكان الرجل هاجم، صباح الجمعة الماضي، متسلحا بساطورين، دورية من أربعة عسكريين هاتفا "الله أكبر". وأصيب أحد الجنود بجروح طفيفة فيما حاول جندي أخر صد المهاجم من دون استخدام سلاحه قبل أن يطلق النار عليه أربع مرات ويصيبه بجروح خطيرة.
وأعلنت
فرنسا، في الإبان، أن المشتبه به في هجوم متحف اللوفر بالعاصمة باريس، والذي أصيب إثر إطلاق الرصاص عليه من أحد الحراس لدى محاولته دخول المتحف، مصري ويقيم بالإمارات.
وفتح "اللوفر" الذي يعد من أهم الوجهات السياحية في العالم، أبوابه السبت مجددا بعد الاعتداء الذي أحيا الذكريات المؤلمة للاعتداءات التي أودت بحياة 238 شخصا في 2015 و2016 في فرنسا، وقد فرضت حالة الطوارئ منذ 15 شهرا.
ولا تزال هناك تساؤلات بشأن المهاجم ودوافع هذا الشاب الذي يحمل شهادة في الحقوق ويعمل في شركة في الإمارات العربية المتحدة.