قالت
إيران الاثنين إن التجربة الصاروخية التي أجرتها في الآونة الأخيرة ليست رسالة موجهة إلى الرئيس الأمريكي الجديد دونالد
ترامب أو لجس نبضه لأن المسؤولين الإيرانيين "باتوا يعرفونه جيدا" بعد سلسلة من التصريحات.
وأجرت إيران تجربة على صاروخ باليستي جديد الأسبوع الماضي، الأمر الذي دفع واشنطن لفرض عقوبات جديدة على طهران.
وكتب ترامب في تغريدة على "تويتر" أن طهران - التي قلصت أنشطتها النووية بموجب اتفاق مع القوى العالمية الست في 2015 خفف أيضا العقوبات عليها - "تلعب بالنار".
ونسبت وكالة تسنيم للأنباء إلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام
قاسمي قوله: "تجربة إيران الصاروخية ليست رسالة للحكومة الأمريكية الجديدة".
وتابع قوله: "لا توجد حاجة لاختبار السيد ترامب لأننا سمعنا آراءه بشأن قضايا مختلفة في الأيام الأخيرة... نعرفه جيدا".
وفرضت أمريكا الجمعة الماضية، عقوبات على 13 فردا و12 كيانا بموجب القانون الأمريكي لمعاقبة إيران، وذلك بعد أيام من توجيه البيت الأبيض "تحذيرا رسميا" لإيران، بشأن إجرائها اختبارا على صاروخ باليستي، وغير ذلك من الأنشطة.
وأدرجت وزارة الخزانة في بيان على موقعها على الإنترنت الأفراد والكيانات المشمولين بالعقوبات، الذين يتمركز بعضهم في الإمارات العربية المتحدة، ولبنان، والصين.
اقرأ أيضا:
الغارديان: ماذا يعني التحذير الأمريكي الرسمي لإيران؟
وأجرت إيران عدة تجارب على صواريخ باليستية منذ إبرام الاتفاق النووي في 2015 لكن التجربة الأحدث التي أجريت في 29 يناير/ كانون الثاني كانت الأولى منذ دخل ترامب البيت الأبيض. وقال ترامب خلال حملته الانتخابية إنه سيضع حدا لبرنامج إيران الصاروخي.
وذكر قاسمي أن الحكومة الأمريكية "لا تزال في مرحلة عدم استقرار" وأن تصريحات ترامب "متضاربة".
وقال: "ننتظر لنرى كيف ستتصرف الحكومة الأمريكية في عدد من القضايا المختلفة على الساحة الدولية كي نقيم توجهها".