تقول دراسة جديدة إن تعمد ضرب
كرة القدم بالرأس قد يؤدي إلى أعراض ارتجاج في المخ، على الرغم من أن الأبحاث تشير إلى أن تلك المشاكل تنجم أساسا عن تعرض الرأس لضربة بطريق الصدفة.
وعلى الرغم من أن لاعبي كرة القدم الهواة معرضون لخطر متزايد بالإصابة بأعراض تشبه الارتجاج نتيجة الاصطدام ببعضهم وبأشياء أخرى، فإنهم معرضون أيضا لخطر متزايد لمثل هذه الأعراض إذا استخدموا رأسهم كثيرا لضرب الكرة.
ولكن الدراسة الجديدة لا تستطيع أن تجزم بأن ضرب الكرة بالرأس يؤدي إلى إلحاق ضرر بالدماغ أو مشكلات أخرى في المستقبل.
وقال الطبيب مايكل ليبتون، وهو طبيب أعصاب في كلية البرت أينشتين للطب ومونتيفيور هيلث سيستم في مدينة نيويورك: "هناك ما يكفي كي نقول إنه ربما يكون هناك خطر. نحن نتحدث عن الآثار على المدى القريب جدا".
وأشارت أبحاث أجريت في الآونة الأخيرة إلى أن الأعراض التي تشبه الارتجاج بين لاعبي كرة القدم الصغار تنجم عن التصادم غير المقصود، وليس نتيجة ضرب الكرة بالرأس.