قال
الرئيس التشادي، إدريس ديبي إتنو، إن اللواء المتقاعد خليفة
حفتر يمكن أن يكون حلا للأزمة بليبيا، مؤكدا أن حفتر ليست لديه أي أطماع سياسية.
وأضاف الرئيس التشادي، في حوار مطول أجراه مع مجلة "جون أفريك"، وترجمته "
عربي21"، أنه "كأي جندي جيد، الذي من اهتماماته الرئيسية الحفاظ على وحدة واستقرار بلاده، فإن خليفة حفتر يعمل كل ما في جهده ليساعد على إيجاد مخرج للأزمة".
وتابع: "أعتقد أن هذا الرجل (حفتر) يمكن أن يكون حلا لليبيا، وأظن أن الجميع، بمن فيهم منظمة الأمم المتحدة، فهموا بأنه عليهم إشراكه (في العملية)".
وتعرف
ليبيا، بعد الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011، انقساما سياسيا حادا تمخض عنه وجود ثلاث حكومات تبحث عن الشرعية، وهي حكومة الوفاق الوطني التي تحظى بدعم دولي ويقودها فائز السراج، وحكومة الإنقاذ برئاسة خليفة الغويل، وحكومة برلمان طبرق المنحل بقيادة عبد الله الثني.
مفتي طرابلس: حفتر مجرم ويجب دفع خطره
وعلى صعيد آخر، وصف مفتي طرابلس المعزول الصادق الغرياني، اللواء المتقاعد خليفة حفتر بأنه "مجرم وعدو صائل يجب دفع خطره" متهما أتباعه بانتهاك "الحرمات ودماء وأعراض المسلمين والمستضعفين والمقدسات وسرقة البلاد"، بحسب ما أفاد موقع "ليبيا24".
ودعا الغرياني "الشباب" لأن يعدوا أنفسهم إلى ما أسماها معركة فاصلة حقيقية مع "الظلمة" والالتحاق بمن وصفهم بالمجاهدين في مدينة بنغازي، على حد تعبيره.