التقى العاهل الأردني
الملك عبد الله الثاني مع عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي، وطلب مساعدة
الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الداخلي لبلده مع تنامي خطر هجمات تنظيم الدولة.
وبزيارته للولايات المتحدة الأمريكية، التي بدأت منذ أول أمس الإثنين، يكون الملك عبد الله أول زعيم عربي يجري محادثات مع الإدارة الأمريكية الجديدة .
والتقى مع عدد من كبار أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وكبار المسؤولين الأمريكيين ووزير الدفاع جيمس ماتيس، وحضر إفطارا خاصا مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس. وقال مسؤول إن من المُنتظر ترتيب اجتماع مع ترامب ولكن لم يرد تأكيد رسمي لذلك.
وتطرّق العاهل الأردني إلى دور بلاده في التعامل مع الأزمات التي تشهدها المنطقة، وجهود محاربة الإرهاب وفق نهج شمولي، فضلا عن استعراض التطورات الإقليمية، وفي مقدمتها عملية السلام والأزمة السورية، والأوضاع في العراق.
اقرأ أيضا: صحيفة نمساوية: الأزمة الاقتصادية بالأردن تشكل تهديدا
ويتفق العاهل الأردني مع الرئيس الأمريكي في الرأي بشأن إعطاء الأولوية للحرب على تنظيم الدولة وحذر مرارا من التهديد الذي تمثله للمملكة. ويشارك الأردن في حملة عسكرية بقيادة الولايات المتحدة ضد مقاتلي تنظيم الدولة في سوريا.
وقبل زيارته للولايات المتحدة أنهى الملك عبد الله زيارة إلى روسيا شكره خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على دعمه لعملية السلام في سوريا.
اقرأ أيضا: سفارة أمريكا في الأردن تشكك برواية حادثة "الجفر"
وتأتي زيارة عبد الله فيما وقع ترامب قرارا تنفيذيا يشمل فرض حظر مؤقت على كل اللاجئين وتعليق إصدار تأشيرات الدخول لمواطني سوريا والعراق ولبيبا والصومال والسودان واليمن وإيران.
وتدفق لاجئون سوريون بأعداد كبيرة على الأردن منذ بدء الصراع السوري. وتأتي الأغلبية الساحقة من اللاجئين الذين تحولهم وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى الولايات المتحدة من الأردن وتركيا ولبنان ومصر والعراق.