وصل عدد الموقعين على
عريضة إلكترونية أطلقها مجموعة من البريطانيين طالبوا فيها بالتحقيق بما كشفه تحقيق قناة الجزيرة عن محاولة مسؤول إسرائيلي كبير الإطاحة بوزراء ونواب بريطانيين، نحو 10 آلاف شخص.
وكان موقعو
العريضة أشاروا إلى تدخل السياسي الإسرائيلي رفيع المستوى في الوضع السياسي البريطاني وتشكيل مجموعات داخل حزب المحافظين وحزب العمال، الأمر الذي "يدعو للقلق".
واعتبروا أن ما صدر من موظف في السفارة الإسرائيلية يثبت تدخلا خارجيا كبيرا في السياسة الداخلية البريطانية، "التي هي قضية أمن قومي خطيرة".
ودعوا نواب بلادهم إلى مناقشة الموضوع علنا أمام الملأ، داعين الحكومة البريطانية إلى فتح تحقيق في المسألة.
يشار إلى أن موظف سفارة تل أبيب في لندن، شاي
ماسوت، استقال من منصبه؛ على خلفية فضيحة السفارة التي كشفتها أفلام وثائقية لوحدة التحقيقات في قناة الجزيرة الفضائية.
واستدرج ماسوت من قبل صحفي في قناة الجزيرة؛ للحديث عن ممارساته وخططه لاختراق الساحة السياسية في بريطانيا، حيث ظهر في تسجيلات سرية نشرتها القناة وهو يخطط مع مساعدة وزير التعليم البريطاني للإطاحة بوزير الدولة في الخارجية آلان دانكن، المعروف بمعارضته للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس.