تراجعت الأصول
الاحتياطية الأجنبية لمؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، بنسبة 13% على أساس سنوي، إلى 2.011 تريليون ريال تساوي نحو 536.4 مليار دولار في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، هبوطا من 2.312 تريليون ريال تساوي نحو 616.4 مليار دولار في الفترة المناظرة من 2015، لتفقد 80 مليار دولار خلال عام.
ووفقا لإحصاءات شهرية أعلنتها المؤسسة على موقعها الإلكتروني، تراجعت الاحتياطيات
السعودية في كانون أول/ ديسمبر بنسبة 0.4% مقارنة مع تشرين الثاني/ نوفمبر السابق عليه، نزولا من 2.019 تريليون ريال تساوي نحو 538.4 مليار دولار.
ولا تفصح السعودية عن توزيع أصولها الاحتياطية الأجنبية جغرافيا، أو حتى طبيعة الأصول، إلا أن وزارة الخزانة الأمريكية تعلن شهريا استثمارات الدول في أذون وسندات الخزانة لديها، بينهم السعودية التي بلغت استثماراتها 96.7 مليار دولار في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وتراجعت الاحتياطيات السعودية نهاية 2015، بنسبة 15.8% إلى 2.312 تريليون ريال تساوي نحو 616.53 مليار دولار، مقارنة بـ 2.746 تريليون ريال تساوي نحو 732.22 مليار دولار بنهاية 2014، وهو أول تراجع سنوي خلال 7 سنوات من عام 2009 وحتى العام 2015.
وتعاني السعودية - أكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم - في الوقت الراهن، من تراجع حاد في إيراداتها المالية، الناتجة عن تراجع أسعار النفط الخام عما كان عليه عام 2014.
وأعلنت السعودية في كانون أول/ ديسمبر الماضي، عن موازنة العام 2017، بإجمالي نفقات تبلغ 890 مليار ريال تساوي 237.3 مليار دولار، مقابل إيرادات قيمتها 692 مليار ريال تساوي نحو 184.5 مليار دولار، بعجز مُقدر قيمته 198 مليار ريال تساوي 52.8 مليار دولار.