قدّم الرئيس الأعلى لمنظمة "فرسان مالطة" ماثيو فستينغ استقالته، بطلب من
البابا فرنسيس، بعد شهر من المواجهة غير المسبوقة بين المنظمة والبابا، على خلفية صراع على السلطة في الفاتيكان وجدل حول توزيع الأوقية الذكرية.
وبعد ظهر الثلاثاء، استقبل البابا فرنسيس الرئيس الأعلى، وطلب منه
الاستقالة. وقد قبلها الرئيس، وفقا لما أعلن متحدث باسم المنظمة.
وقد أظهرت أخيرا المنظمة -وهي إحدى أقدم المؤسسات المسيحية التي أصبحت دولة من دون أرض- الطاعة للبابا. وبذلك تجنبت قطيعة مع الكرسي الرسولي بعد أكثر من 900 عام على اتفاق راسخ بينهما، فضلا عن إلحاق ضرر قوي بصورتها.