ذكر موقع "ميرور" أنه حكم على أم
باكستانية بالإعدام؛ لارتكابها
جريمة قتل ابنتها، وذلك دفاعا عن شرف العائلة.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، إلى أن بارفين بيبي اعترفت بقتل ابنتها زينات رفيق في يونيو/ حزيران، بصب البنزين على جسدها وإشعال النار فيه؛ لأنها "جلبت العار للعائلة".
ويكشف الموقع عن أن بيبي، التي أحرقت ابنتها وهي على قيد الحياة؛ عقابا لها على هروبها مع رجل، دون موافقة عائلتها، حكم عليها بالإعدام في باكستان، لافتا إلى أن بارفين بيبي اعترفت أمام محكمة خاصة في مدينة لاهور بأن مقتل ابنتها كان لأنها "جلبت العار للعائلة".
ويورد التقرير نقلا عن الشرطة، قولها إن زينات رفيق، البالغة من العمر 18 عاما، متزوجة من حسن خان، وعاشت مع عائلته قبل أسبوع من مقتلها، مشيرا إلى أن المحكمة حكمت على شقيق رفيق الذي يدعى أنيس، بالسجن مدى الحياة، بعد أن أظهرت الأدلة أنه اعتدى عليها بالضرب بالاشتراك مع والدتها أولا، قبل أن تقوم الوالدة بوضع البنزين على جسد ابنتها وإضرام النار فيه.
ويفيد الموقع بأنه بعد اغتيال رفيق في أحد الأحياء الفقيرة في لاهور، فإن لا أحد من أقاربها سعى للحصول على جثتها، بحسب ما قالته الشرطة، لافتا إلى أن عائلة زوجها قامت بدفن جثتها المتفحمة بعد حلول الظلام في مقبرة بالقرب من المدينة.
وينوه التقرير إلى أنه بحسب لجنة حقوق الإنسان المستقلة في باكستان، فإن العنف ضد المرأة منتشر على نطاق واسع في باكستان، ويعتقد أن هناك أكثر من 1100 من
جرائم الشرف في عام 2015، بحسب التقارير.
وبحسب الموقع، فإن البرلمان الباكستاني أقر تشريعات ضد جرائم القتل في أكتوبر/ تشرين الأول، بعد ثلاثة أشهر من مقتل نجمة وسائل التواصل الاجتماعي اللامعة قنديل البلوش، التي تم القبض على شقيقها، لعلاقته بموتها خنقا في يوليو/ تموز.
ويذكر التقرير أن أشكال الضرر بـ"شرف" العائلة يمكن أن تشمل الهروب، أو الاختلاط مع الرجال، أو مخالفات أخرى من القيم المحافظة، مشيرا إلى أنه في معظم الحالات، كانت الضحية امرأة والقاتل هو أحد الأقارب، الذي يهرب من العقاب من خلال طلب العفو عن جريمته من أفراد الأسرة.
ويختم "ميرور" تقريره بالإشارة إلى أنه بموجب القانون الجديد، فإنه يمكن لأقارب الضحية العفو عن المدان بعقوبة الإعدام، لكنه سيواجه عقوبة السجن مدى الحياة.