اغتال مجهولون، السبت، اللواء المتقاعد أحمد الغضبان، مسؤول التواصل بين
النظام والمعارضة، في منطقة
وادي بردى بريف دمشق.
وقالت وسائل إعلام إن اغتيال الغضبان جاء بعد خروجه من إحدى ورشات الصيانة في نبع عين الفيجة، الذي تعرض للقصف من قبل طيران النظام.
وكان الغضبان كلف من قبل النظام السوري بمتابعة ملف "المصالحة" في منطقة وادي بردى.
ووجهت صفحات موالية للنظام اتهاما لفصائل
المعارضة بقتل اللواء الغضبان بسلاح قناص، فيما لم يصدر عن المعارضة أي تعليق على الحادثة.
يشار إلى أن اللواء الغضبان ينحدر من منطقة عين الفيجة في وادى بردى.
وكان التلفزيون السوري أعلن عن توصل الحكومة لاتفاق مع فصائل المعارضة يقضي بإجراء هدنة بين الطرفين في وادي بردى.
ووفقا للتلفزيون السوري، فإن اتفاق الهدنة يشمل عشر قرى محيطة بوادي بردى، يوجد فيها نحو 1200 عنصر من المعارضة المسلحة.