لميس الحديدي بعد اعتزال عيسى: أحب الرقص البلدي (شاهد)
القاهرة- عربي2114-Jan-1702:43 PM
0
شارك
لميس الحديدي: ما حدث مع إبراهيم عيسى مزعج جدا- أرشيفية
قالت الإعلامية الموالية لسلطات الانقلاب، لميس الحديدي، التي أعلنت في الأسبوع الماضي أنها ستعتزل التعليق السياسي لفترة، إنها تحب الرقص البلدي.
وأضافت، لدى استضافتها ببرنامج "أبلة فاهيتا.. لايف من الدوبلكس"، عبر فضائية CBC، مساء الجمعة، أنها تلجأ دوما إلى ثلاثة أطباء: طبيب التجميل، وطبيب الأمراض النسائية، وطبيب الأمراض النفسية.
وأردفت بأنها تحرص على تناول دواء مضاد للصداع وآخر مضاد للاكتئاب، وأنها لجأت إلى إجراء عمليات تجميل، كما أنها تشتري مستحضرات التجميل للعناية ببشرتها.
وأشارت إلى أنها كانت تعلق في غرفتها صورة الممثل حسين فهمي، ما دفع الدمية الكرتونية فاهيتا للسخرية منها قائلة: "كنتي بتحبي حسين فهمي، واتجوزتي عمرو أديب.. يا عيني عليكي".
وشاركت الحديدي، الشخصية الكرتونية، أبلة فاهيتا، فى دويتو غنائي مضحك، فيما حاورتها الأخيرة في العديد من الموضوعات في إطار كوميدي ساخر.
وقالت الحديدي إنها لن تعتزل الإعلام أبدا إلا إذا تم إغلاق التلفزيون، مضيفة: "أريد تغيير حنيتي وطيبتي ورقتي وجمالي وصوتي المنخفض"، على حد قولها.
"فاهيتا بدل التريكو"
وكانت الحديدي، قالت، في برنامجها "هنا العاصمة"، عبر فضائية cbc، مساء الثلاثاء الماضي، إنها قررت أن تقدم برامج المنوعات "على طول"، وأن تنسى السياسة "شوية"، مشيرة إلى أن برامج المنوعات، أفضل كثيرا من البقاء بالمنزل، وممارسة أعمال "التريكو" (الحياكة).
ويعتبر مراقبون لميس الحديدي إحدى أهم الروافع الإعلامية الثقيلة التي اصطنعت زخم مظاهرات 30 يونيو 2013، التي استغلها العسكر للانقلاب على الرئيس الشرعي محمد مرسي، كما أنها كانت، وإبراهيم عيسى، أول من اختارهما السيسي، لإجراء أول حوار تلفزي معه، باعتباره المرشح الرئاسي، كي يتحدث عن رؤيته لقضايا مصر كرئيس "محتمل"، سرعان ما أصبح "حقيقيا" بألاعيب المخابرات، والخداع.
وكانت الحديدي، أعلنت أنها ستتفرغ لـ"التريكو" والحياكة ومتابعة أعمال المنزل، وترك الساحة الإعلامية، حال التضييق عليها، وذلك خلال انتقادها وقف برنامج الإعلامي المقرب من السلطات إبراهيم عيسى، عبر فضائية "القاهرة والناس"، بعد خلافه مع نظام السيسي، وتغريده خارج السياق المرسوم له.
واستخدمت الحديدي لغة حادة في استنكارها وقف برنامج عيسى، إذ قالت: "ما حدث مع إبراهيم عيسى مزعج جدا، وزملائي اتكلموا إمبارح، ولكن أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض، ولو كلنا ما اتكلمناش عن إبراهيم فكلنا رؤوسنا سيطاح بيها أو هنسكت خالص".
وتابعت: "أنا مجهزة البيان (الاعتزال) بتاعي، وهو إني هتفرغ للحياكة، وشغل المنزل، أنا هقعد أخيط تريكو، وأبلغت كل رؤسائي بأن بياني جاهز إذا انزعج أحد من حديثي".
وتابعت: "إبراهيم عيسى أحد أقطاب 30 يونيه، وكان مقربا من هذا النظام، ومن الممكن أن يكون اختلف معه، ولكن لا يمكن أن يواجَه الاختلاف بهذه الطريقة".
واستطردت: "إحنا فريق 30 يونيه.. إحنا الفريق الذي دعم هذا النظام، ما تخلوناش نكره الشغلانة، إحنا اللي وقفنا وهنقف لسه، ولكن إحساسنا بالتضييق بقى كتير أوي، ومش عارفة بكرا هاطلع ولا لأ" (تقصد ظهورها على الشاشة).