إسرائيل تشارك بتحقيقات لفحص علاقة ترامب بالنظام الروسي

تقوم أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية بالتعاون مع دول أخرى، بالعمل على تقصي الحقائق حول ما يتعلق بالعلاقات بين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وبين النظام الروسي الحالي.

وكشف ضابطا استخبارات إسرائيليان النقاب عن أن "أجهزة الاستخبارات في إسرائيل ودول أخرى، بما فيها دولة أوروبية غربية واحدة على الأقل، تعمل على تقصي الحقائق فيما يتعلق بالعلاقات بين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والنظام الروسي"، وفق ما أوردته إذاعة "صوت إسرائيل"، نقلا عن موقع "بازفيد" الإخباري الأمريكي.
 
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد أفادت الأسبوع الماضي، أن "مسؤولين استخباريين إسرائيليين أعربوا خلال مناقشات مغلقة عن خشيتهم أن يؤدي تولي ترامب مقاليد الحكم إلى تسرب معلومات سرية إسرائيلية إلى روسيا ومنها إلى إيران".
 
ولفتت الصحيفة، إلى أن "مسؤولين استخباريين أمريكيين نصحوا نظراءهم الإسرائيليين مؤخرا بتوخي الحذر في ما يتعلق بإطلاع البيت الأبيض على معلومات استخبارية اعتبارا من العشرين من الشهر الجاري؛ وهو يوم تنصيب الرئيس الأمريكي ترامب".
 
و"أعلنت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ في واشنطن عن فتح تحقيق في الشبهات بتدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية الأخيرة لصالح ترامب، وقامت اللجنة باستدعاء مسؤولين أمريكيين كبار من إدارة باراك أوباما المنتهية ولايته ومن إدارة ترامب الجديدة للمثول أمامها، حيث ستكون معظم مداولات اللجنة في هذه القضية "سرية"، وفق الإذاعة الإسرائيلية.