أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء، أن "شبكة حمساوية"، قامت بالتواصل مع الجنود الإسرائيليين "وإغوائهم بهدف جمع معلومات استخباراتية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب له، أنه "تمكن من الكشف عن شبكة لحركة حماس التي عرض أفرادها أنفسهم كفتيات حسناوات على شبكات التواصل الاجتماعي ومنها شبكة فيسبوك، لأجل إغواء جنودنا"، وفق ما نقله موقع "i24" الإسرائيلي.
وأضاف البيان: "بحسب معلومات أولية سمح بنشرها، فإن أفراد الشبكة الحمساوية عملوا على التواصل مع الجنود في الجيش الإسرائيلي وإغوائهم، بهدف جمع معلومات استخباراتية منهم عبر زرع "حصان طروادة"، وفيروسات في هواتفهم الذكية".
اقرأ أيضا: أمن غزة يسدد ضربة لـ"الشاباك" باعتقال "بنك مال" عملائه
وقال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، أفخاي أدرعي، في تغريدة له على "تويتر"، اطلعت عليها "عربي21": "قامت حماس بانتحال شخصيات وهمية، وسرقة حسابات وأسماء أشخاص من جميع أنحاء العالم، واستخدمتها بشكل غير قانوني"، وفق قوله.
وأضاف أدرعي أنه "عقب تقارير من جنودنا عن نشاطات مشبوهة لحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي انطلقت حملة استمرت أشهر عدة، لكشف وإحباط حسابات معادية"، مؤكدة أنه تم "إحباط محاولة حماس إسقاط جنود في فخ شبكات التواصل الاجتماعي، وتم كتشاف عشرات الحسابات تعمل بهدف تسريب وسرقة معلومات من جنود جيش الدفاع".
وجاء في الاستعراض الذي قدمه جيش
الاحتلال أن "حركة
حماس تواصلت مع جنود الجيش عبر فتيات سرقت هويتهن، وبعد تعزيز العلاقة معهم طلبت منهم تنزيل تطبيقات تعارف، هي في الواقع فيروسات لاختراق المعلومات على الجهاز".
وأكد جيش الاحتلال وفق موقع "المصدر" الإسرائيلي أن "جنودا كثيرين وقعوا في فخ حماس، منهم ضابط في درجة رائد".
وكشف الموقع أن "حماس استطاعت الحصول على معلومات عسكرية دقيقة عبر الحسابات المسروقة، مثل: رؤية معدات عسكرية سرية، ومعرفة أماكن تجمع الجنود، وتواقيت التدريبات العسكرية. وأظهرت حماس تمكنا في اللغة العبرية، إذ استطاعت التواصل مع جنود الجيش دون إثارة شكهم".
وأفادت إذاعة "صوت إسرائيل"، أن "وحدة سرية المعلومات في الجيش؛ كشفت عن وجود ست عشرة شخصية وهمية تنشر حماس صورا لها في شبكات التواصل الاجتماعي، وتحاول حماس بذلك حمل الجنود على تنزيل التطبيق الخاص بالنساء كي تصبح أجهزة الهواتف الخلوية التابعة لهم مفتوحة أمام سرقة المعلومات الحساسة".
وأكدت الإذاعة أن "فرقا خاصة من الجيش وجهاز الأمن العام؛ قامت في الأشهر الأخيرة بحملة واسعة النطاق فتمكنت من رصد عدد من المجموعات التي تحاول اختراق أجهزة الهواتف الخلوية"، لافتة إلى أن "حماس سعت لسرقة معلومات سرية من جنود جيش الدفاع؛ عن طريق إغراء الجنود بصور نساء فاتنات".