زار رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، علاء الدين
بروجردي، ضريح القيادي في
حزب الله عماد
مغنية في
لبنان.
بروجردي، وبعد قراءته الفاتحة، ووضعه إكليلا من الزهور على قبر مغنية، قال إنه "لا يمكن للمرء أن يأتي إلى لبنان دون أن يتشرف وأن يأخذ البركة من زيارة هذه البقعة المقدسة والشريفة، روضة الشهداء".
وتابع: "الفضل الأساسي في أننا نرى لبنان الشقيق يعيش في هذه المرحلة حالة من الطمأنينة والهدوء والأمن والاستقرار، يعود إلى أرواح هؤلاء المقاومين والمجاهدين والأبطال".
وفي السياق ذاته، أكد بروجردي، نية إيران تسليح الجيش اللبناني، مشيرا إلى أن هذه المسألة تم تدارسها جديا خلال زيارة وزير الدفاع اللبناني السابق سمير مقبل إلى إيران.
إلا أن بروجردي أوضح أن الهبة الإيرانية ستكون بتصرف كامل من الحكومة اللبنانية.
تصريحات بروجردي أثارت حفيظة ناشطين لبنانيين، اعتبروا أن إيران لها مآرب أخرى من تسليح الجيش.
الناشطة لينا فكري، قالت إن "جيشنا الوطني لا نقبل أن يتم تسليحه غير أسلحة فاخرة وليس خردة لتكون الحجة فيما بعد لوضع اليد عليها من قبل الميليشيات".
وتابع: "قرار الجيش سوف يظل وطنيا و لن نسمح أن يمسي رهينة بأيادي الحثالات!".
وأضاف أحمد تكريتي: "إيران قبل ما تسلح الجيش، تروح تساعد الفقراء يلي عم ينامو بالقبور، مو ناقصنا سلاح خردة".
أحمد عبيد أضاف ساخرا: "مبروك السيادة والعهد القوي وحكومة الثقة".
فيما اعتبر ناشطون أن السلطات اللبنانية ربما تريد من تصريحات بروجردي، استفزاز السعودية من أجل دعمها الجيش اللبناني مجددا.