أثارت تغريدات للشرطة الألمانية عن
المهاجرين من دول شمال إفريقيا الجدل بسبب كون المصطلح الذي استخدمته الشرطة وهو "نافريس" يعتبر عنصريا.
وأثار تركيز الشرطة على المهاجرين من شمال إفريقيا خلال الحملات الأمنية ليلة رأس السنة، الجدل بين مؤيد ومعارض للإجراءات.
رئيس شرطة مدينة
كولونيا التي شهدت حالات تحرش في رأس السنة الماضي، يورجن ماتياس، عن أسفه لاستخدام التعبير العنصري، لكنه قال إنه مع حملات التفتيش.
وقالت الشرطة إنها فحصت هويات 650 شخصا معظمهم من شمال أفريقيا مما حال دون تكرار الاعتداءات وحوادث السرقة التي تعرضت لها المئات من النساء في كولونيا العام الماضي.
واحتجزت الشرطة وفحصت هويات الكثير من الرجال في محطة السكك الحديدية الرئيسية قبيل توجههم إلى قلب المدينة الواقعة بغرب ألمانيا حيث وقعت اعتداءات العام الماضي وأثارت انتقادات لسياسة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المرحبة بالمهاجرين.
وأحجم ماتياس عن تحديد عدد من سمحت لهم السلطات بدخول وسط المدينة ونفى أن تكون عمليات الفحص تمييزا عنصريا. وقال أيضا إن الكثير ممن احتجزتهم الشرطة كانوا يتسمون بسلوكيات عدائية.
وألقت الشرطة القبض على 92 شخصا بينهم 16 ألمانيا و10 سوريين خلال احتفالات السبت في كولونيا. ووضعت الشرطة كاميرات جديدة لمراقبة ميدان المحطة في كولونيا في ليلة رأس السنة الجديدة.