طالبت جماعة
الإخوان المسلمين في
مصر، الإثنين، بالإفراج عن مرشدها السابق المحبوس
محمد مهدي عاكف، وكشفت أنه يواجه الموت بسبب مرضه.
وقال المتحدث الإعلامي باسم الإخوان (مقيم بالخارج) طلعت فهمي، في بيان، إن "عاكف يصارع الموت وحيدا مريضا دون أن تلين له قناة"، دون إشارة للأمراض التي يعاني منها بالتحديد.
واستنكر البيان "تعنت سلطات الانقلاب المصرية في الإفراج عنه (عاكف)، وعدم السماح لأسرته بعلاجه على نفقته الخاصة".
وقال محامي "عاكف" إسماعيل أبو بركة: "موكلي يقبع في مستشفى سجن ليمان طرة (جنوبي القاهرة)، وصحته تحتاج لرعاية طبية سريعة وعاجلة".
وأضاف: "فوجئنا أن سلطات السجن أجرت له عملية مرارة بمستشفى خارج السجن وأعادته فورا لمحبسه دون أن ندري عن تفاصيلها شيئا ونخشى أن تتدهور صحته أكثر، ومستعدون لتحمل مصاريف علاجه بالخارج".
وسبق أن أكد المحامي والناشط المصري عزت غنيم، أن محمد مهدي عاكف، في حالة صحية خطيرة، ويتعرض لمرحلة قتل بطيء، بعد إصابته بأورام.
ولفت إلى أن كافة أفراد عائلته ممنوعون من الوجود بالقرب منه، وزوجته لا يسمح لها بالزيارة إلا كل 15 يوما.
وأصيب عاكف خلال اعتقاله بأورام في القناة المرارية، ويتعرض لإهمال طبي في مستشفى ليمان طرة.
يشار إلى أن "عاكف" اعتقل مباشرة عقب الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، ووجهت له تهم عديدة، من بينها إهانة القضاء، وتم تبرئته منها لاحقا، لكنه بقي رهن الاعتقال بتهم أخرى تزعم قتل متظاهرين.
ويبلغ عاكف من العمر 88 عاما، وهو من مواليد عام 1928، وتولى منصب المرشد العام للإخوان عام 2004، خلفا لمحمد مأمون الهضيبي.