مسالة وضع الحرب التي يقوم بها الجيش الحر السوري السني وتركيا ضد تنظيم داعش صنيعة وكالة الامن القومي الاميركي وايران واسرائيل لايمكن تشبيهها ولا حتى من بعيد بجرائم المجوس والنصيرية في سوريا ولا الجرائم التي اقترفتها اميركا في العراق فلا يوجد اي وجه تشابه في تلك الحروب . تنظيم داعشتنظيم تكفيري اوجدته المخابرات المذكورة انفا والغرض منها نعروف للقاصي والداني فلم نرى روسيا او نظام الاسد النصيري يوجهون ضرباتهم تجاهه بل العكس هناك تعاون تكتيكي على ارض الحرب بين الطرفين ومجهودهما مصبوب على قتال اهل السنة ومن يمثلهم بحجة الردة وهذه ايران رغم حدودها الشاسعة مع العراق وباكستان وافغانستان وتركيا لم يستهدف تنظيم داعش ايران ابدا بل ظهرت في رسائل قادتهم ضرورة التعاون معهم . ودون الاسهاب في تفاصيل اصبح يراها حتى الاعمى عن حقيقة داعش فجريمة حرق هؤلاء الاسرى احياء لايمكن تبريرها باي شكل الا بتسميتها جريمة حاقدة من تنظيم ملعون خوارجي لايجد اي حرج في استعمال الدين والقران الكريم في تبرير جرائم يبراء منها الاسلام ورسوله الكريم الذي فضح حقيقتهم خير ايضاح وبين زيفهم وكذبهم باحسن وصف .
محمود المصرى*ّ ... وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ
الجمعة، 23-12-201604:43 م
دعونا نكافح الإلهاء عن الذكر بمزيدٍ من الذكر ... فلا يفوتنى التنويه عن عَلقى قبل السابق ذى الـ 701 خانة ومساحة عنوانه 59 خانة ويبدأ بـ "والتفسيرات" , حتى لا تفوت المستفيد بالحديد فائدته ... وبالتفريق بين "بين" الظرفية وبين "بين" الفعلية يمكن للقارىء إن كان من أولى الألباب الوصول لبين ذى القرنين وبين السدين وبين يأجوج ومأجوج , ويغيِّر تفكيره عن المواد التى تصنع منها السدود وكيف يصنع المنّاعون للخير سدودهم ... والحقيقة أنهم لا يظهرون من موقعهم فقط (وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ) ... فهم مطفِّفون موازينهم خربة ويظهرون ويكثرون عند كل أبعد إعوجاج عن الصراط ... (فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً) تعنى هل نجعل لك كيداً حتى تسكت وتبقى حقيقتنا مخفية؟ ... فصناعتهم المكائد والإلهاءات وزخرف القول كلامهم ولكن من وراء جُدُر وبأنكر الأصوات ... وهؤلاء القوم الذين لا يكادون يفقهون قولاً يفسدون فى أرض الذكر والقرآن ويقطعون ما أمر الله به ان يُوصل ... وأشير هنا إلى علامة إستفهام شبهها العارف بالله أبو نواس عليه الصلاة والسلام بلامٍ كحلقوم النغر فى قصيدة ربانية بعنوان (وبلدةٍ فيها زَوَر) ... أنظر إلى رقبة طائر الفلامنجو عندما يلتفت , ولو شاء الله ما ظهرت تلك العلامة ... (أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاء لَجَعَلَهُ سَاكِناً) ... وهذه الآية مع غيرها فى الفرقان جعلت عرشاً عظيماً لإمرأة تستفتى ملأها فى أمرها وتريد إخفاء وصف مذكور فى بداية النور ... فنطاق الكشف للرقم 25 عظيم ويمتد من بداية الأنبياء وحتى نهاية النمل ... وهنا أرجو أن يصلك فهم (مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا) ... فهو مثل لمن أقدم على التحريف فى نحر القرآن بالنسىء , فتارةً يحل شيئاً وتارةً يحرمه ... أعود لذى القرنين وأشير إلى ما أفرغ عليه قِطْراً (بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ) وهو باب التوبة ... فمن من هؤلاء فكر فى توبة صعبة؟ , ومن منهم غلبت عليه شقوته وراح يتفنن فى جرائم يعاند بها الآيات ويحارب الله ورسوله؟! ... أرجو إعتبار هذا السؤال تعليقى على الموضوع ... وكذلك أرجو إستيعاب تعليقى السابق ومساحته 238 خانة ومساحة عنوانه 46 خانة ويبدأ بـ "الفضيحة" وفهمه فى ضوء ما تقدم ... والحمد لمن يهدى بنوره إليه , لله كما أثنى على نفسه , والصلاة والسلام على أقرب خلقه إليه , محمد فى أصله وكل صوره.
بدون اسم
الجمعة، 23-12-201602:16 م
هؤلاء لا ينتمون للاسلام والمسلمين بشي
عمر
الجمعة، 23-12-201601:05 م
احسن ايه اللي وداه مدينة الباب ويقصف اهالي المدينة ؟ هو ده ثمن الحرب لازم يدفعه اردوغان
منير
الجمعة، 23-12-201612:58 م
المسألة المهمة التي يجب التركيز عليها هو ان الغرب وروسيا وايران لا يريدون دولة قوية تكون مرجعا للسنة في المنطقة. انهم يريدون للسنة ان يكونوا مشتتين بين عشرات الفصائل والدول الغير متوافقة مع بعضها البعض. تركيا هي المرشحة الاقوى لشغل منصب المرجع للسنة في المنطقة على الاقل لكن اعداء السنة لا يقبلون لان في ذلك قوتهم كما هم الشيعة مرجعهم كلهم هي ايران لذلك نجدهم موحدين ومنتصرين ويجيدون تكوين التحالفات على مستوى عال. لكن لو ننظر الى حال السنة من جهة اخرى نجدهم يكفرون بعضهم بعضا ومرتبطون بأكثر من دولة سنية ذو سياسات مختلفة. هل يوجد عاقل في داعش يقول لهم كفوا ايديكم عن الثورة السورية وبدلا من توجهوا بنادقكم نحو تركيا وجهوها نحو ايران!!.