أعلن الأمن الأردني إنهاء عملياته الأمنية في محافظة الكرك، مع بقاء عمليات تمشيط في المنطقة وتأمينها، وفق ما صرح به مصدر أمني.
ونقلت وكالة أنباء "بترا" الأردنية، عن المصدر الأمني قوله، إنه خلال تنفيذ العمليّة الأمنيّة قتل أربعة من الأمن، هم: الوكيل محمّد نايف الجيزاوي، والرقيب مهرب مضحي الرويلي، والرقيب خليل عبّاس الضروس من مرتبات المديريّة العامّة لقوات الدرك، والشرطي أحمد راكان العودات من مرتبات الأمن العام.
وأصيب جرّاء المداهمة اثنا عشر فردا من الأجهزة الأمنية، سبعة من الأمن العام، وثلاثة من قوّات الدرك، وأحد أفراد الدفاع المدني، إضافة الى أحد المواطنين الذي تصادف وجوده أثناء العمليّة في الموقع، وقد أسعفوا جميعا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأوضح المصدر أن العملية بدأت ظهر الثلاثاء، واستهدفت منزل أحد الأشخاص المرتبطين في الخلية التي استهدفت يوم الاثنين عددا من الأجهزة الأمنية، وأسفرت كذلك عن مقتل أحد المهاجمين وضبط متورط آخر، اعترف خلال التحقيق الأولي معه بعلاقته بالخليّة التي هاجمت الأمن في الكرك.
واعترف بأنه قام بشراء الأسلحة، وتمويل تلك الخلية، وما زال التحقيق جاريا معه.
وأعلن الأمن أنه ضبط كمية من الأسلحة والذخائر بحوزة المجرمين.
وبعد تصريحات متضاربة من جهات رسمية أردنية، حول صلة المطلوب بالشبان الأربعة الذين هاجموا مركزين أمنيين قبل يومين، أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة أن الشاب على صلة بهم، أي أنه على صلة بتنظيم الدولة.
وكشف المومني، أن المطلوب خدع الأجهزة الأمنية، وأوهم بعد اعتقاله أنه يملك وثائق وأسلحة في منزلهم، وفور دخوله المنزل صعد إلى سطح البناية، ليساعده رفاق له في إطلاق النار تجاه رجال الأمن.
ورغم تأكيد التلفزيون الأردني، انتهاء العملية الأمنية في الكرك، شدد المومني على أن "لعمليات مستمرة ولن تهدأ قبل أن تجتث الإرهاب".
يشار إلى أن حصيلة القتلى في الكرك خلال الثلاثة أيام الماضية، هي 11 رجل أمن، 5 مسلحين تابعين لتنظيم الدولة، مدنيان اثنان، سائحة كندية.