قبح الله من اعتبر من بني جلدتنا و قومنا جرائم الروس و أذنابهم من ( آل شحاطة ) و الصفويين و حزب اللات و الروافض الملاعين ضد شعبنا المسلم الثائر في شامنا المباركة ؛ أعمالا مشروعة و دفاعا عن الشرعية ( شرعية الشيطان أبي شحاطة الصغير الحقير ) و حربا على ما يسمونه بالإرهاب ، و ما عمله هذا البطل سليل محمد الفاتح إرهابا و عدوانا على " الأبرياء " . لا براءة من اليوم لقتلة أطفالنا و نسائنا و شيوخنا. لقد قاتلنا الروس و أخرجونا من ديارنا ( النزوح الحلبي إلخ ) و ظاهروا على إخراجنا ، و ديننا الحنيف لا ينهانا عن الثأر المشروع من هؤلاء الأعداء الملاعين : فالسن بالسن و العين بالعين ، و" ما لم نأمن في ديارنا و أوطاننا فلن يأمن أعداؤنا " ـ آخر وصية لقاتل سفير الصليبيين الروس ـ . رحمك الله يا مولود و أسكنك فسيح جنانه ؛ فقد رفعت عاليا رأس أمة المليار و ثمانمئة مليون مسلم و قد آن لنا أن نستفيق من غفوتنا و ننهض من كبوتنا ، فهذا العالم المنافق الظالم لا يفهم سوى لغة القوة : ( و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم و آخرين لا تعلمونهم الله يعلمهم ) ،و لعنة الله على أعداء الله و أنبيائه و رسله أعداء الحق و الخير و العدل و الجمال . ( و لينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ) صدق الله العظيم .