قال وزير الخارجية
اليمني عبد الملك المخلافي، إن بلاده تنتظر من المبعوث الأممي، إسماعيل
ولد الشيخ ورقة جديدة لتحقيق السلام.
ونقلت وكالة "سبأ" الحكومية عن الوزير المخلافي الذي التقى بولد الشيخ أمس الجمعة، إن الورقة الجديدة يجب أن تتضمن تصورا واضحا وفقا للملاحظات والردود التي قدمتها الحكومة اليمنية على الورقة السابقة التي شابها كثير من أوجه القصور، مما جعلها غير صالحه للنقاش.
وأضاف المخلافي أنه طالب المبعوث الأممي والدول الراعية باتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه إجراءات قطبي الانقلاب لتقويض السلام وتزعزع استقرار المنطقة.
وترفض الحكومة اليمنية خطة الأمم المتحدة التي قدمها ولد الشيخ لإنهاء النزاع الدائر في البلاد، معتبرة المساعي الأخيرة للمنظمة الدولية بأنها "سابقة دولية خطيرة تضفي الشرعية للانقلاب على الحكومة المعترف بها دوليا".
وفي 6 من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، جددت الحكومة الشرعية عبر بعثتها لدى الأمم المتحدة رفضها لخطة المبعوث الأممي إلى اليمن، ووصفتها بأنها "حافز مجاني لمتمردي الحوثيين وصالح يضفي الشرعية على تمردهم وأجندتهم".
وتشير نسخة متداولة لرد الحكومة اليمنية على خطة ولد الشيخ، إلى أن كان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، شدد على أنه لن يسلم الحكم إلا لرئيس منتخب ضمن مرحلة انتقالية".
وتؤكد على "تخلي صالح وزعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، عن العمل السياسي، وإبعادهم من البلد إلى منفى اختياري لمدة تصل إلى عشرة سنوات.
وحسب الرد الحكومي فإنه يجب العودة إلى العملية السياسية من حيث توقفت قبل انقلاب" المتمردين الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة صنعاء في أيلول/سبتمبر 2014، "وذلك لاستكمال إجراءات الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، وتنظيم انتخابات عامة ورئاسية في البلاد".