اقتحمت قوات
إسرائيلية في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، بلدة "حزما" شرقي مدينة
القدس المحتلة، وأعلنتها منطقة مغلقة، حسبما أفاد به صحفيون وشهود عيان. ولم يعرف بعد سبب الاقتحام.
وشهدت عدة مناطق في الشطر الشرقي من القدس المحتلة، بعد ظهر الجمعة، مواجهات بين شبان
فلسطينيين وقوات إسرائيلية، وخاصة في
مخيم شعفاط شمال المدينة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، بأن مواجهات عنيفة تجددت بمحيط الحاجز العسكري القريب من مدخل مخيم شعفاط، وسط إطلاقٍ كثيف للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيلة للدموع، والتي رد عليها الشبان بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وامتدت المواجهات إلى الضواحي والأحياء المتاخمة لمخيم شعفاط، في حين لم يبلغ عن إصابات مباشرة أو اعتقالات.
وقالت مصادر عبرية إن ستة جنود إسرائيليين أصيبوا في مواجهات اندلعت في مخيم شعفاط الليلة الماضية، نُقل أحدهم إلى المشفى لتلقي العلاج بعد إصابته بحجر.
وتركزت المواجهات في بلدة العيسوية في وسط القدس، وبلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، وفي العيزرية وأبو ديس جنوب شرقي القدس، وفي حي الطور، وجبل الزيتون المُطل على البلدة القديمة.
وازدادت وتيرة المواجهات بين قوات جيش
الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين في القدس المحتلة، عقب جريمة قتل مستوطنين لطفل فلسطيني في بلدة شعفاط، حرقًا، قبل نحو عامين ونصف.
وتجري القوات الإسرائيلية اعتقالات لمواطنين فلسطينيين في كافة أنحاء مدينة الشطر الشرقي من القدس المحتلة، بشكل شبه يومي.
ويعتبر القسم الشرقي من القدس، ذو الأغلبية العربية، منطقة تحتلها إسرائيل بحسب القانون الدولي.