احتفل مفتي النظام السوري أحمد بدرالدين حسّون بما وصفه "تحرير
حلب" مشيرا أنه خلال الأشهر الـ 6 القادمة سترجع الحياة إلى حلب وسيعود الأذان إلى
الجامع الأموي وستعود الكنائس والمصانع لهذه المدينة.
وقال حسون في حوار مع قناة الميادين "الأذان لم يغِب عن مساجد حلب منذ 1400 سنة إلاّ عند وصول المسلّحين إلى هذه المدينة في السنوات القليلة الماضية".
وأضاف حسون "أقول للإرهابيين لقد طاشت أحلامكم وانتصر الحق عليكم"، وتابع "هم يعتقدون أنّ أي مسلم في الكون هو عدوّهم إن لم يكن منهم"، متّهما بعض رجال الدين بأنهم "جعلوا من الدين دكّانا".
وأشار إلى أنّ الجماعات المسلّحة سرقت منبر صلاح الدين من المسجد الأموي في حلب وسرقت المكتبات والمصانع، لافتا إلى عمليّات خطف نفّذتها "من أجل الملايين لا من أجل الدين".
واعتبر أنّ ما يحدث في العالم الإسلامي اليوم ليس قتالاً مذهبيّا بل قتالاً على برميل النفط ، وأضاف "هناك مخطط لتقسيم العالم إلى دول دينية". كما عبّر المفتي "عن خوفه على تونس والدول الأوروبية إن عاد المقاتلون إليها".