نشرت "مؤسسة قضايا المرأة
المصرية" شهادات، قالت إنها حقيقية، لنساء تعرضن للعنف الجنسي من قبل أزواجهن.
وبحسب المؤسسة، فإن إحدى النساء قالت إن زوجها كان يضع لها حبوبا منومة؛ كي يسهل عليه معاشرتها بطريقة غير شرعية، حتى أدمنت المخدرات.
وقالت المؤسسة إن بعض الشهادات عانت خلالها الفتيات "من ضعف في عضلة الشرج أو تهتك في المهبل؛ نتيجة للاغتصاب من الزوج".
"هـ . س" قالت إن أحد أقرباء زوجها تحرش بها، قبل أن تلقي به في السجن بعد تقديمها شكوى ضده.
وشرحت "ب . ح" المعاناة التي عاشتها مع طليقها؛ حيث كان الأخير يجبرها على العلاقة الحميمة معه ويضربها عند عدم الامتثال لأوامره، ومعايرته الدائمة لها بسبب إنجابها لثلاث بنات وعدم إنجابها
للذكور، إضافة إلى تعاطي المخدرات بشكل مستمر، ما كان يؤثر بالتالي على استقرار حياتهما، وقيامه بالتعدي الدائم عليها بالضرب، رغم قيامها بالعمل ومساعدته ماديّا، ما دفعها لرفع دعوى طلاق للضرر، وبعد حصولها على الطلاق، استقلّت مع بناتها بحياتهن، وصممت على إنهاء تعليمهن الجامعي، وبالفعل التحقت كبرى بناتها بإحدى كليات القمة".
فيما أوضحت "د . ب" أن الأضرار الجسدية والنفسية لا تزال تعاني منها منذ ولادتها؛ بسبب ختانها رفقة شقيقتيها، حينما كانت بالغة من العمر خمس سنوات، وهو ما تسبب لاحقا بطلاقها من زوجها.
ووفقا لتقريرين صادرين عن العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش وشبكة بي بي سي الإخبارية، والجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي، فإن دراسة توصلت إلى أن واحدة من بين كل ثلاث نساء تعرضت للضرب، أو أُرغمت على ممارسة الجنس، أو أُسيئت معاملتها بشكل من الأشكال خلال حياتها.