اختارت مجلة "
التايم" الأمريكية، في عددها الصادر الأربعاء، الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان من بين 11 شخصية
الأكثر تأثيرا في العالم.
جاء ذلك في مقال للأسبوعية الأمريكية، حمل عنوان "رجب طيب أردوغان، انقلاب فاشل، خلّف رئيسا تركيا أكثر قوة".
وأشار المقال إلى أن "أردوغان زعيم دولي (...) بقدر ما يتجمع حوله من العالم بانتظار قراراته".
وكان من الطبيعي أن يتصدر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب غلاف مجلة "التايم"، باعتباره الشخصية الأكثر تأثيرا في العالم، بعد فوزه في الانتخابات الأخيرة.
ودأبت الدورية الأسبوعية على اختيار الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم في كانون الأول/ ديسمبر من كل عام، منذ 1928.
وعادة ما تمنح "التايم" اللقب لرئيس أمريكي منتخب أو رئيس فعلي، باعتباره يقود أكبر دولة في العالم؛ حيث نال "أوباما" اللقب بعد كل من انتخابات 2008 و2012، كما حصل "جورج بوش الابن" على اللقب في عامي 2000 و2004، وسبقه "بيل كلينتون"، الذي نال اللقب في 1992، لذلك غالبا ما يفتقد متصدر المجلة لعنصر المفاجأة.
وعلق "ترامب" على فوزه باللقب قائلا: "إنه لشرف عظيم، ويعني لي الكثير، كما أن مجلة (تايم) متميزة ومهمة، وكم أنا محظوظ بظهور صورتي على غلافها عدة مرات هذا العام".
وأعلن ترامب تصدره غلاف مجلة "التايم" قبلها بدقائق، حيث كتب في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع "تويتر" أن المجلة بصدد الإعلان عن الأمر.
غير أن مجلة "تايم" الأمريكية وصفت ترامب في عنوانها الذي تصدر صفحتها الأولى بـ"رئيس الولايات المنقسمة الأمريكية"، في إشارة إلى الانقسام الذي ساد البلاد عقب انتخابه، بين مؤيد ومعارض.
وذكرت المجلة في افتتاحية عددها لهذا اليوم أن ترامب "سيقود قريبا أكثر الجيوش ضراوة في العالم".
وإلى جانب ترامب، اختارت مجلة "تايم" مرشحة الحزب الديمقراطي، المنافسة السابقة لترامب في السباق إلى البيت الأبيض، "هيلاري كلينتون".
وقالت الصحيفة عنها: "سواء أكنت معجبا بها أو تحتقرها، فقد أصبحت أقرب امرأة إلى الفوز بالرئاسة من أي أنثى أخرى في التاريخ الأمريكي، لمرتين".
جدير بالذكر أن اختيار تايم للشخصيات يتم على أساس نفوذها عالميا، بغض النظر عن سلبية أو إيجابية ذلك.