أفادت مصادر صحفية فرنسية بأن وزيرة التعليم الفرنسية ذات الأصول
المغربية، نجاة فالو-بلقاسم، من المرشحين لمنصب رئاسة الوزراء الفرنسي.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن بلقاسم من أبرز الأسماء المطروحة لخلافة رئيس الوزراء المستقيل مانويل فالس، بالإضافة إلى كل من وزراء الداخلية برنار كازنوف، والدفاع جان ايف لودريان، والزراعة ستيفان لوفول، والصحة ماريسول توريان.
يشار إلى أن بلقاسم هاجرت من بني شيكر بالناظور إلى
فرنسا وعمرها لا يتجاوز 4 سنوات رفقة والدتها وشقيقتها الكبرى، لتلتحق بوالدها الذي كان مهاجرا يعمل في فرنسا. وحصلت على الجنسية الفرنسية وعمرها 18 سنة.
وشغلت نجاة عدة حقائب وزارية، كحقوق المرأة، والمدنية، والشباب والرياضة، كما كانت المتحدة باسم حكومة "جان مارك إيرولت".
وقالت صحيفة "لوفيغارو" إن بلقاسم أوفر حظوظا لتولي رئاسة الوزراء من زميلتها وزيرة الصحة، ماريسول تورين، لكون بلقاسم هي واحدة من أكثر الوزراء الاشتراكيين وفاء وإخلاصا لهولاند، وبرهنت على ذلك أكثر من مرة، في سياق لم يخف فيه العديد من الوزراء الاشتراكيين انتقاداتهم لهولاند، وعدم ثقتهم في أهليته للترشح لولاية ثانية.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أعلن مساء الاثنين الترشح إلى الانتخابات الرئاسية العام 2017؛ بهدف "إعادة توحيد اليسار" بمواجهة اليمين واليمين المتطرف الجاهزين للمعركة.
وقال فالس: "أنا مرشح لرئاسة الجمهورية؛ لأنني لا أريد أن تعيش فرنسا مجددا صدمة العام 2002 مع مرشح من اليمين المتطرف في الجولة الثانية"، في إشارة إلى خسارة المرشح الاشتراكي ليونيل جوسبان من الجولة الأولى.