هاجم
إسلام بحيري المتهم بازدراء الأديان بمصر، مجددا، كل الإسلاميين في مصر ومؤسسة
الأزهر، وأعلن الشاب، الخارج من السجن الشهر الماضي بعفو رئاسي، إصراره على هدم ما وصفه بـ"الفكر الديني العقيم".
وقال بحيري، في مقابلة مع صحيفة "المصري اليوم"، في جوابه عن سؤال حول من رفع الدعوى من أجل سجنه، إن "جهازا سياديا معينا يؤمن بأشياء يبدو أنها لن تتغير، يستخدم بعض المحامين "الإسلامجية، ويحتاج إليهم وقت العوزة، يكلفهم برفع الدعوى بـ50 جنيها".
وتابع: "وأنا متعجب من حبسي، فإذا كان الأزهر نفسه قال إنه لا يكفر إسلام بحيري فلماذا أسجن؟ هل أسجن على أساس مادة قانونية تعطى لقاض على طريقته وعلى هواه وعلى بيئته وتربيته- صلاحية حبسي، لكونه يرى أنني أهدم الدين الإسلامي".
وأوضح أنه لم يتراجع عن أي من أفكاره قائلا: "أسلوبي وأفكاري وقناعاتي لن تتغير على الإطلاق"، وقال: "لكن تعلمت ألا أقول ما أريد فعله".
وشدد على أن معركته "مع السلفيين والأزهر والأوقاف مستمرة، دخلت السجن بسبب فبركة فيديوهات من كتائب السلفية ولن أتركهم أبدا، هؤلاء أدخلوني السجن".
وأضاف: "أتذكر هنا أنني حضرت ندوة في نادي ليونز ففوجئت بالكتائب السلفية تنشر الفيديوهات وتقول: التسريب السري من نادي الماسونية العالمية، رغم أنه معلن وأنا من سمحت بإدخال الكاميرات".
واتهم بحيري "شيوخ الإسلاميين" بالكذب، قائلا: "الغريب في الإسلاميين أن شيوخهم الكبار وليس الصغار لا يعرفون قول الله: «مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ»، الكبار فيهم يكذبون ويدلسون على الناس".
وواصل بحيري هجومه على "كل الإسلاميين"، معتبرا أنهم "قوم بهت.. بمعنى أنهم قوم ظلمة منافقون وليس لهم مبدأ ولا يراعون الله ولا يعرفونه، هذا الوصف ينطبق على كل الإسلاميين في مصر".
وأضاف بحيري: "لو عرف الإسلاميون ما بي الآن لندموا ندما بالغا على ما فعلوه معي، أنا الآن كسبت 2–صفر"،
واستطر قائلا: "برنامجي راجع راجع تحت أي ظرف طالما أنا حي أرزق"، في إشارة إلى برنامجه "مع إسلام بحيري" على قناة "القاهرة والناس". وقال: "أنا لم أقل شيئا حتى الآن، ما طرحته 1% فقط مما في عقلي وفكري".
وأكد أنه سينتهج "طريقة الإسلاميين" ويعرض "ما تقوله كتب التراث العفن.. ولن أوصّفه، حتى لا يتمكنوا من حبسي مجددا، وسأهدم وأحاول إزاحة هذا الفكر الديني العقيم".
وردا على سؤال ماذا سيقول للسيسي لو صادفه، قال: "زي ما سيادتك تجرأت على اتخاذ قرارات اقتصادية رغم شدتها، أرجوك اعتبر التنوير وتجديد الخطاب الديني ضرورة ملحة، لأن جنودنا يقتلون باسم التراث الإسلامي العفن"، على حد وصفه.