قضت الشرطة
الإسرائيلية بوضع أحد المقربين من رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو، وهو مسؤول سابق "رفيع جدا" في مكتب رئيس الوزراء، قيد الإقامة الجبرية، بـ"تهمة العنف والاعتداء الجنسي ضد فنانة".
تم وضع أحد المقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي شغل واحدا من أرفع المناصب في مكتب رئيس الوزراء، تحت الإقامة الجبرية؛ بشبهة المخالفات الجنسية، والعنف ضد امرأة، بحسب تقرير القناة الثانية، الأربعاء.
وتقدمت "الفنانة"، التي لم يذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" -الذي أورد الخبر- اسمها، "شكوى قبل حوالي ستة أسابيع، بعد دعوتها لتقديم عرض في مؤتمر شارك به المشتبه به، والذي لم يتم الكشف عن اسمه"، لافتا إلى أنه "من غير الواضح متى وقع الحادث المفترض، أو إن كان وقع أثناء عمل المشتبه به في مكتب نتنياهو".
وأضاف الموقع نقلا عن تقرير للقناة الثانية الإسرائيلية: "ادعت المرأة أنه عرض عليها نقلها إلى المدينة، حيث يسكن كلاهما، وخلال الرحلة، جلس بجانبها في الكرسي الخلفي، وقدم لها الكحول باستمرار، ولمسها دون موافقتها"، موضحا أن "المشتبه له (مقرب من نتنياهو) أخذها إلى شقة فيها رجال آخرون، وأجبرها على العرض أمامهم، وحاول تقبيلها دون موافقتها".
وأفاد الموقع بأن "الشرطة تحقق في القضية منذ أكثر من شهر، وتم التحقيق مع الرجل تحت طائلة التحذير، ووضعه تحت الإقامة الجبرية لمدة خمسة أيام"، فيما أكد المحامي غيل فريدمان الذي يتولى الدفاع عن المتهم "أن الادعاءات لا أساس لها".
وهذه ليس المرة الأولى التي يواجه فيها مكتب رئيس الوزراء فضيحة كهذه؛ ففي عام 2012، أجبر "ناتان ايشيل"، مدير مكتب رئيس الوزراء، على الاستقالة؛ بسبب ادعاءات بسوء التصرف الجنسي، وتحديدا أنه "استخدم كاميرا لالتقاط صور تحت تنورة إحدى زميلاته خلسة".