وجه الرئيس
اليمني المخلوع، علي عبدالله
صالح، مساء الأحد، طلبا غريبا إلى
مجلس الأمن الدولي، وذلك عبر رسالة نشرها على حسابه في موقع "فيسبوك" مساء الأحد.
وطال صالح في رسالته برفع حظر السفر المفروض عليه، وذلك لأجل أن يسافر إلى
كوبا لحضور مراسم العزاء للزعيم الكوبي، فيدل كاسترو الذي توفي يوم الجمعة عن عمر ناهز الـ90 عاما.
وحسب مصدر مسؤول في حزب المؤتمر (جناح صالح) فإن صالح طلب من مجلس الأمن الدولي السماح له بالسفر إلى جمهورية كوبا الصديقة للمشاركة في تقديم واجب العزاء للشعب الكوبي الصديق بوفاة كاسترو.
ووصف صالح على لسان المصدر الحزبي "فيدل كاسترو" قائد الثورة الكوبية بأنه زعيم ومناضل كبير، وزاد على ذلك بأنه "آخر عمالقة القرن العشرين ورائد حركات التحرر العالمية، والنضال ضد الإمبريالية والرجعية والقوى الإقطاعية؛ وفقا لما نقله صالح على حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك".
ويواجه المخلوع صالح، عقوبة المنع من السفر خارج اليمن، والتي أقرها مجلس الأمن الدولي في قراره الشهير رقم (2216) في نيسان/ إبريل 2015 إلى جانب تجميد أمواله، كما شملت العقوبات ذاتها أيضا زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، وشقيقه، عبدالخالق، وقائد ميليشياتهم المسلحة، عبدالله الحكيم (أبو علي الحاكم).