نشر موقع "أي أس بي أن" الأمريكي تقريرا، استعرض فيه أفضل خمس
لحظات في
مسيرة اللاعب الإنجليزي،
جيرارد، على غرار الهدف الأول الذي سجله مع منتخب بلاده ضد ألمانيا سنة 2001.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "
عربي21"، إن جيرارد أعلن الخميس السابق عن اعتزاله اللعب. وقد شارك فيما لا يقل عن 850 مباراة للمحترفين منذ أن دخل عالم
كرة القدم في سن 18 في نوفمبر/تشرين الثاني سنة 1998.
وقالت الصحيفة، في حديثها عن أولى أهم لحظات مسيرة جيرارد، تمثلت في إحرازه هدفه الأول في المباراة التي جمعت منتخب بلاده وألمانيا سنة2001. وقد انتهت المباراة بفوز للإنجليز بنتيجة 5 أهداف مقابل هدف.
وحول هذا الإنجاز، صرح جيرارد أنه "كان بالتأكيد من أفضل الأهداف التي سجلها في مسيرته المهنية خاصة في مرمى ألمانيا".
وحول ثاني أهم لحظة أثرت على مسيرة جيرارد، أشارت الصحيفة إلى تعيينه كقائد لفريق ليفربول. وكان ذلك، عندما أقدم مدرب نادي ليفربول، قبيل اجتماع كأس الاتحاد الأوروبي في تشرين الأول/أكتوبر سنة 2003، على تعيين جيرارد قائدا للفريق وهو في عمر الـ23 ليحل محل سامي هيبيا.
كما قال المدير التنفيذي للفريق، جيرارد هولييه إنه "اكتشف الخصال القيادية لدى جيرارد على عكس هيبيا الذي عانى من العديد من الضغوطات وهو ماكان له تأثير واضح على نتائجه على أرض الملعب".
كما أشار الموقع إلى أن جيرارد في الآونة الأخيرة صرح أن "تعيينه قائدا لفريق ليفربول كان له تأثير عميق على نفسيته وهو ما دفعه إلى اللعب بأكثر شراسة للحفاظ على منصبه".
كما أضافت الصحيفة أنه على الرغم من حفاظ جيرارد على مكانته في صفوف ليفربول، إلا أنه وإثر فوزهم بدوري أبطال أوروبا سنة 2005، أعرب عن رغبته في الالتحاق بصفوف فريق ريال مدريد الذي يدربه جوزيه مورينيو الذي كان بدوره يراقبه عن كثب.
وقالت الصحيفة إن تهاون الفريق في تمديد عقد جيرارد جنبا إلى جنب مع الاتجاه العام للنادي، أديا إلى تفكير لاعب خط الوسط في العرض الذي قدمه له فريق ستامفورد بريدج. لكنه وفي الخامس من يوليو/ تموز سنة 2005، وقع اللاعب على تمديد عقده مع فريق ليفربول، بصفة مفاجئة.
وأشارت الصحيفة إلى أن جيرارد بقي وفيا لليفربول بعد تلك المحنة. كما ساند فريقه في أحلك الأوقات التي مرت بها تحت ملكية توم هيكس وجورج جيليت. لكن في صائفة 2015، ترك جيرارد صفوف الفريق وانظم إلى فريق لوس أنجلوس جلاكسي.
ونوهت الصحيفة، في حديثها عن ثالث أهم محطة في مسيرة جيرارد، إلى أنه من العلامات التي ميزت مسيرة جيرارد الكروية هي" نهائيات جيرارد"، وهو الاسم الذي أطلق على نهائي كأس الاتحاد الانجليزي لسنة 2006. كان ليفربول على وشك الانهزام في المباراة التي جمعته مع فريق وست هام يونايتد، لكن بفضل تدخله انتهت المباراة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين حيث سجل جيرارد هدف النصر مع اقتراب انتهاء الوقت بدل الضائع.
أما حول رابع أفضل لحظة في مسيرة جيرارد، بينت الصحيفة أن نهائي دور أبطال أوروبا لسنة 2005، كان من بين المحطات المهمة في مسيرة هذا اللاعب. وبفضل قيادته الحكيمة للفريق، وصل ليفربول لنهائي دوري أبطال أوروبا. كما أن الهجمة الأخيرة التي قام بها في الدقائق الأخيرة في عمر المباراة ضد نادي أولمبياكوس كانت دليلا واضحا على ظفر ليفربول باللقب، حتى قبل الرجوع من اسطنبول.
وفي الختام، أوضحت الصحيفة أن من أهم اللحظات التي ميزت مسيرة جيرارد هي ضربة الرأس القوية التي سجلها ضد فريق ميلان لتصبح النتيجة بذلك ثلاثة أهداف مقابل هدف لصالح ميلان، حيث كانت بمثابة كانت نقطة التحول ليأخذ جيرارد زمام المبادرة حتى يتقدم بفريقه نحو الفوز خلال الشوط الثاني. وبالفعل تمكن فريق ليفربول من الظفر بكأس أوروبا.